67 مليار ريال.. هذا ما ستضيفه الجامعات الأجنبية للاقتصاد السعودي، تأثير تحوّلي سيشهده قطاع التعليم في المملكة. للمرة الأولى منذ 105 سنوات، تخرج جامعة نيو هيفن من حدود أمريكا لتستقر في قلب الرياض. إن التسجيل المبكر قد يكون مفتاحك للحصول على مقعد في هذه الجامعة العريقة. ثورة تعليمية، نقلة تاريخية قادمة في الأفق، فهل أنت جاهز للتغيير؟
في قرار تاريخي صدر عن مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد، وافقت السعودية على استضافة أول فرع لجامعة نيو هيفن خارج الولايات المتحدة، بإضافة 67 مليار ريال إلى الاقتصاد وتحقيق 30 ألف فرصة عمل جديدة. ينس فريدريكسن، رئيس الجامعة، أعرب عن سعادته قائلاً: "هذا إنجاز مهم.. نحن متحمسون للمساعدة في بناء مستقبل مشرق لأجيال من الطلاب". طلاب الثانوية يتحدثون بحماس عن إمكانية الحضور لكليات عالمية دون مغادرة الوطن.
الشراكة التعليمية بين الجامعة والسعودية ليست وليدة اليوم، بل تمتد لأكثر من عقدين. "رؤية 2030 تقود تحولاً جذرياً في قطاع التعليم السعودي نحو العالمية والتميز"، في حين تذكرنا هذه الخطوة بتأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. خبراء التعليم يتوقعون موجة جديدة من الجامعات الأجنبية المهتمة بالسوق السعودي، مما سيوفر فرصاً تعليمية رائعة للسعوديين.
الأسر السعودية ستستفيد بالتأكيد مع توفير مئات الآلاف من تكاليف الدراسة بالخارج، والنتائج المتوقعة تُبشِّر بخريجين بمهارات عالمية ومعرفة محلية؛ مزيج مثالي لسوق العمل المستقبلي. المقاعد محدودة والإقبال متوقع أن يكون ضخماً، التحضير المبكر ضروري، حيث تتباين ردود الأفعال بين حماس لفرصة التعلم المتقدمة وتحذير من المنافسة الشديدة.
جامعة عريقة، استثمار ضخم، آلاف الوظائف، وعندما يتحقق الحلم للشباب السعودي، الرياض في طريقها لتصبح بوسطن الشرق الأوسط. ابدأ التحضير الآن، تعلم الإنجليزية، اجمع الوثائق، فالمستقبل ينتظر المستعدين. السؤال الآن: هل أنت مستعد لاقتناص فرصة العمر هذه؟
