الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: مجمع الملك سلمان يطلق 'همزة' من جامعة عبدالعزيز... هل يصبح المعيار العالمي للعربية؟
عاجل: مجمع الملك سلمان يطلق 'همزة' من جامعة عبدالعزيز... هل يصبح المعيار العالمي للعربية؟

عاجل: مجمع الملك سلمان يطلق 'همزة' من جامعة عبدالعزيز... هل يصبح المعيار العالمي للعربية؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 07 أكتوبر 2025 الساعة 06:30 مساءاً

لأول مرة في التاريخ، يحصل متعلمو العربية على جواز سفرهم اللغوي العالمي! هل يصبح اختبار "همزة" المعيار العالمي المرتقب لتقييم الكفايات اللغوية في اللغة العربية؟ انتظر العالم 70 عاماً منذ ظهور اختبار TOEFL لوجود معيار مماثل للعربية، والاختبار متاح الآن وسيصبح شرطاً أساسياً للقبول الجامعي قريباً. هذا التطور الثوري يفتح أفقاً جديداً لمتعلمي العربية في كل أنحاء العالم.

في صباح يوم الثلاثاء، شهدت قاعات جامعة الملك عبدالعزيز حدثاً تاريخياً حيث جرى أول تطبيق لاختبار "همزة" المعياري للغة العربية للناطقين بغيرها. الحساب الدقيق للكفايات اللغوية يعتمد على 4 مهارات في جلسة واحدة، ومعايير الاختبار مبنية على النظام الأوروبي المعتمد عالمياً. "هذا يوم تاريخي للغة العربية" وفق د. بدر العتيبي، ويؤكد مصدر في مجمع الملك سلمان: "سنصبح المرجعية العالمية لتقييم العربية". هذا الحدث أثار شعوراً بالفخر لدى الطلاب الدوليين لكونهم أول من يخوض هذه التجربة التاريخية.

يشير نقص المعايير الموحدة لتقييم العربية عالمياً إلى ضرورة هذا الاختبار. مع ازدياد عدد متعلمي العربية، كان لزاماً توفير مقياس موحد لمستوى الكفاية اللغوية، جزء من رؤية السعودية لقيادة تطوير التعليم العربي. مثلما أحدثت اختبارات IELTS وTOEFL نقلة في تقييم اللغات، "همزة" يعد بإحداث نقلة مماثلة للعربية. الخبراء يتوقعون انتشاراً واسعاً خلال ثلاث سنوات واعتماداً دولياً كمعيار ذهبي.

قد يغير اختبار "همزة" الحياة اليومية، حيث سيحسن من فرص الطلاب في الحصول على منح دراسية وشهادات معتمدة تفتح أبواب العمل، مما يعزز الثقة في مستوى الكفاية اللغوية. النتائج المتوقعة تشمل زيادة الإقبال على تعلم العربية بنسبة 40%، وتحسين جودة التعليم في معاهد العربية، وتموضع السعودية كمرجعية عالمية. هناك فرص للاستثمار في تطوير مناهج تحضيرية، مع تحذير من ضرورة مواكبة المعايير الجديدة لضمان المنافسة. ردود الأفعال تتراوح بين حماس الطلاب وترقب الجامعات، فيما يرى الخبراء تفاؤلاً بالنتائج والإمكانات.

اختبار "همزة" ليس مجرد اختبار، بل نقلة تاريخية لتقييم اللغة العربية عالمياً. مع التوقع بأن يصبح شرطاً أساسياً للدراسة والعمل في المنطقة العربية خلال الخمس سنوات القادمة، ينبغي على الطلاب والمؤسسات التعليمية البدء في التحضير. السؤال الأخير الذي يطرح نفسه: هل ستكون شاهداً على تاريخ اللغة العربية، أم مشاركاً في صنعه؟

شارك الخبر