20 مليون زائر سنوياً كانوا محرومين من فتح حسابات بنكية.. انتهت معاناتهم! في خطوة تاريخية أعلنت البنك المركزي السعودي عن أحقية الزوار في فتح الحسابات البنكية باستخدام هوية زائر، مما يشكل نقلة نوعية في الشمول المالي داخل المملكة. لأول مرة في تاريخ المنطقة، هوية زائر تفتح أبواب البنوك السعودية أمام ملايين الزوار. قرار ساري المفعول فوراً يغير قواعد اللعبة المالية، ويحمل في طياته العديد من الفرص للشركات والأفراد. في هذا التقرير نكشف لكم عن التفاصيل.
البنك المركزي يكسر الحواجز، حيث أعلن عن اعتماد هوية زائر كإثبات رسمي بالنسبة للبنوك والمصارف العاملة. هذا القرار يمكّن ملايين الزوار من الاستفادة من الخدمات البنكية بدون الحاجة لكفيل، ويوفر 80% من الوقت المعتاد لفتح الحسابات، مما يمثل ثورة في التعاملات البنكية داخل المملكة. ويؤكد خبير مصرفي: "هذا القرار يؤكد ريادة المملكة في الشمول المالي". بانتهاء عصر النقد فقط للزوار، يبدأ عهد جديد من السهولة المالية.
يأتي هذا كجزء من استراتيجية شاملة تسعى لجعل المملكة مركزاً مالياً عالميًا ضمن رؤية 2030، والتي تهدف إلى التحول الرقمي وجذب الاستثمارات الأجنبية. مثلما كان السماح للنساء بالقيادة قرارًا تاريخيًا كسر الحواجز أمام نصف المجتمع، فإن هذا القرار يبشر بموجة استثمارية جديدة وفقاً لـمحللون اقتصاديون.
من الناحية العملية، ستكون لهذه التسهيلات تأثير عميق على الحياة اليومية للزوار، حيث ستنهي معاناة حمل النقد وتفتح الباب أمام سهولة التسوق الإلكتروني. يتوقع الخبراء زيادة في السيولة ونمو في الاقتصاد الرقمي، ويعتبر ذلك فرصة ذهبية للبنوك لتوسيع قاعدة عملائها، على الرغم من ضرورة الاستعداد للطلب المتزايد. ردود الأفعال تضمنت ترحيب الزوار وحماس البنوك، وإشادة من الخبراء الدوليين.
قرار تاريخي يفتح البنوك أمام الزوار مع تأثير واسع المدى على الاقتصاد والخدمات المالية. من المتوقع أن تقود المملكة التحول نحو مجتمع مالي أكثر شمولاً، وهو ما يتيح فرصاً استثمارية فريدة. دعوة للعمل: على الزوار أن يستفيدوا من هذه الفرصة، وعلى البنوك الاستعداد لتلبية الطلب المتزايد. "هل ستحذو دول أخرى حذو المملكة.. أم ستبقى متأخرة؟"