عاجل: مدرب نيس يكشف حقيقة إصابة بوداوي المرعبة… هل سيغيب عن تربص الخضر؟
32 دقيقة فقط كانت كافية لتحويل فرحة الجماهير الجزائرية إلى كابوس حقيقي. في تطور مثير، أصيب اللاعب الجزائري هشام بوداوي خلال مشاركته في مباراة نيس أمام نادي باريس، مما أثار مخاوف واسعة النطاق حول مشاركته في تربص أكتوبر المصيري. اللاعب الذي لم يغب عن أي مباراة مهمة منذ أن تولى فلاديمير بيتكوفيتش تدريب المنتخب الجزائري يواجه الآن أول اختبار حقيقي له. مع اقتراب تربص أكتوبر، كل دقيقة تأخير في الشفاء تعني مخاطر إضافية. في انتظار التفاصيل الكاملة وأحدث التطورات.
في حدث ملأ الأجواء بالتوتر، سقط بوداوي فجأة في الدقيقة 37 من المباراة بعدما شعر بآلام حادة منعته من النهوض، مما تسبب في ذعر واضح في المدرجات وصمت مهيب، حيث سارع الطاقم الطبي إلى مكان الحادث. "تخوفنا كثيراً لأن اللاعب شعر بآلام حادة ولم يقو على النهوض"، صرح فرانك هايس، مما أثار مزيداً من القلق.
منذ أن شغل بوداوي موقعاً رئيسياً في المنتخب الجزائري، ظلت الجماهير والفريق الفني يعلقون عليه آمالاً كبيرة. يعود بوداوي كخريج أكاديمية بارادو العريقة، حيث تميز كلاعب غير عادي في تشكيلة بيتكوفيتش. الدوري الفرنسي بكل تحدياته وضغط المباريات الإضافي قرب التربص الدولي كان له تأثيره الواضح. الخبراء يترقبون الفحوصات الطبية لتقييم الوضع بشكل نهائي.
القضية أصبحت الشاغل الشاغل للجماهير في الجزائر، حيث انتشرت في الأحادث الفردية والمتابعة للأخبار الطبية والشائعات. تأثير هذا الحدث لا يقتصر على القلق الشخصي فقط بل يحمل في طياته إعادة تقييم لخطط بيتكوفيتش بموازاة تطوير البدائل لمواجهة الضغط الواقع على باقي الفريق. الجو العام مليء بالتوتر والتفاؤل والحذر، مع استعداد زملاء بوداوي لتحمل المسؤوليات الإضافية.
بينما نجلس على أعتاب تربص أكتوبر، السؤال الكبير الذي يطرح نفسه: هل سيتمكن محاربو الصحراء من تجاوز هذا التحدي والعودة إلى طريق النجاح المنتظر؟ وبهذا ندعو الجماهير لدعم بوداوي معنوياً وتجنب الشائعات والاعتماد على تقارير الفحوصات الطبية الموثوقة حتى تنقشع الغيوم ونتمكن من رؤية ملامح المستقبل الواضحة للكرة الجزائرية.