كشف تقرير أعدته فورين بوليسي الأمريكية أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح كان متعاونا مع تنظيم القاعدة في السر وأن السفير توماس كرادجكسي هو من حذر من هذا التعاون.
وأكد التقرير الذي نشر اليوم أن صالح كان “متأرجح المواقف. فقد كان متعاونا ومتوافقا في السر مع القاعدة، لكنه قتالي في العلن”.
وكشف التقرير عن تورط يحيى محمد عبدالله صالح وضباطا في الأمن القومي بشراء الديزل من السوق اليمنية بأسعاره المدعومة وتهريبه إلى خارج البلاد لبيعه بالأسعار العالمية.
وأكد التقرير الذي استند إلى شهادات سفراء في اليمن وخبراء في مكتب التحقيقات الفيدرالي أن عائلة صالح استولت على أراض في أرجاء البلاد لمصالحهم التجارية الخاصة.
التقرير تحدث عن زيارة صالح للولايات المتحدة الأمريكية بهدف استلام المكافئة مقابل محاربته للقاعدة، وكيف أن الولايات المتحدة الأمريكية أدركت تلاعب صالح في هذا الموضوع، إذ أثار عدم تسليم المكافئة له غضب صالح الشديد، وصب جام غضبه على الوفد المرافق له وأقاربه الذين يدرسون في الولايات المتحدة الأمريكية، وقام الرجل بعد عودته من أمريكا إلى تهريب سجناء القاعدة من الأمن السياسي وهو ما أدركته أمريكا.
وأشار التقرير إلى أنه وقبل رحلة صالح قال السفير كرادجيسكي في صحيفة الأيام إن الإصلاح الديمقراطي في اليمن توقف ما أثار غضب صالح.
وقال: التقرير في اليوم التالي لتصريحات السفير هاجمه اصطبل كتاب الأعمدة الرسميون والصحفيون بقسوة في الصحف وعلى التلفزيون، وحذروا كراجيسكي من التدخل في شؤون اليمن الداخلية. وهذا الجهد المنسق والإجماعي تقريبا أشار إلى توجيهات من أعلى. وبدا كأن الولايات المتحدة اجتذبت أخيرا اهتمام صالح – حسب التقرير.
التقرير تحدث عن طباع صالح فوق طائرة العودة إلى اليمن بعد زيارته لأمريكا بالقول “وفيما كان صالح في طريق العودة جوا إلى بلاده فقد اعصابه وصرخ في وجه مساعديه وأقال مستشاريه الاقتصاديين بعد دقائق من اقلاع الطائرة، وضاق صدر المجموعة من الشبان الذين تلقوا العلم في الغرب الذين يتحدثون الانغليزية في انتظار الوصول الى صنعاء ومن ثم الابتعاد عن رئيسهم الثائر غضبا. وقال احدهم في وقت لاحق كان شيئا مرعبا، وكانت اطول رحلة بالطائرة مرت علي في حياتي”.
*المصدر | الخبر
وأكد التقرير الذي نشر اليوم أن صالح كان “متأرجح المواقف. فقد كان متعاونا ومتوافقا في السر مع القاعدة، لكنه قتالي في العلن”.
وكشف التقرير عن تورط يحيى محمد عبدالله صالح وضباطا في الأمن القومي بشراء الديزل من السوق اليمنية بأسعاره المدعومة وتهريبه إلى خارج البلاد لبيعه بالأسعار العالمية.
وأكد التقرير الذي استند إلى شهادات سفراء في اليمن وخبراء في مكتب التحقيقات الفيدرالي أن عائلة صالح استولت على أراض في أرجاء البلاد لمصالحهم التجارية الخاصة.
التقرير تحدث عن زيارة صالح للولايات المتحدة الأمريكية بهدف استلام المكافئة مقابل محاربته للقاعدة، وكيف أن الولايات المتحدة الأمريكية أدركت تلاعب صالح في هذا الموضوع، إذ أثار عدم تسليم المكافئة له غضب صالح الشديد، وصب جام غضبه على الوفد المرافق له وأقاربه الذين يدرسون في الولايات المتحدة الأمريكية، وقام الرجل بعد عودته من أمريكا إلى تهريب سجناء القاعدة من الأمن السياسي وهو ما أدركته أمريكا.
وأشار التقرير إلى أنه وقبل رحلة صالح قال السفير كرادجيسكي في صحيفة الأيام إن الإصلاح الديمقراطي في اليمن توقف ما أثار غضب صالح.
وقال: التقرير في اليوم التالي لتصريحات السفير هاجمه اصطبل كتاب الأعمدة الرسميون والصحفيون بقسوة في الصحف وعلى التلفزيون، وحذروا كراجيسكي من التدخل في شؤون اليمن الداخلية. وهذا الجهد المنسق والإجماعي تقريبا أشار إلى توجيهات من أعلى. وبدا كأن الولايات المتحدة اجتذبت أخيرا اهتمام صالح – حسب التقرير.
التقرير تحدث عن طباع صالح فوق طائرة العودة إلى اليمن بعد زيارته لأمريكا بالقول “وفيما كان صالح في طريق العودة جوا إلى بلاده فقد اعصابه وصرخ في وجه مساعديه وأقال مستشاريه الاقتصاديين بعد دقائق من اقلاع الطائرة، وضاق صدر المجموعة من الشبان الذين تلقوا العلم في الغرب الذين يتحدثون الانغليزية في انتظار الوصول الى صنعاء ومن ثم الابتعاد عن رئيسهم الثائر غضبا. وقال احدهم في وقت لاحق كان شيئا مرعبا، وكانت اطول رحلة بالطائرة مرت علي في حياتي”.
*المصدر | الخبر