الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: مقاطعة عالمية مذلة لنتنياهو أمام الأمم المتحدة... يرفض اتهامات الإبادة ويهدد إيران بالقضاء على اليورانيوم!
عاجل: مقاطعة عالمية مذلة لنتنياهو أمام الأمم المتحدة... يرفض اتهامات الإبادة ويهدد إيران بالقضاء على اليورانيوم!

عاجل: مقاطعة عالمية مذلة لنتنياهو أمام الأمم المتحدة... يرفض اتهامات الإبادة ويهدد إيران بالقضاء على اليورانيوم!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 26 سبتمبر 2025 الساعة 06:50 مساءاً

في 26 دقيقة فقط، غيّر رجل واحد مصير نصف مليار إنسان في الشرق الأوسط. بينما كان نتنياهو يتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت 151 دولة تعلن عملياً الحرب الدبلوماسية على إسرائيل. الساعات القادمة قد تحدد ما إذا كنا على أعتاب سلام إقليمي أم حرب عالمية ثالثة. سنوافيكم بالتفاصيل المذهلة!

وسط مقاطعة جماعية لم يشهدها التاريخ الدبلوماسي، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإلقاء خطاب ناري وسط قاعة شبه فارغة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. نصف مليون شخص في غزة يعانون من المجاعة، بينما تصفق بعض الوفود الأمريكية دعماً. نتنياهو صرخ قائلاً: "لن يهنأ لنا بال طالما أنكم لم تعودوا". وقال خبير: "هذا انتحار وطني". طوال الخطاب، لم يترك أثر سوى صدمة دبلوماسية ورعب أمني وتوتر اقتصادي فوري. دان كوهين، الجندي الإسرائيلي، وصف تدمير الأنفاق في غزة بأنه تحدٍ لم يكن يتوقعه.

بعد عامين من الحرب المدمرة، مع تقارير أممية مدمرة وعزلة دولية متنامية، تجمعت كل الأسباب والعوامل المؤثرة لتظهر هذا المشهد. ضغوط قانونية دولية، تقارير المجاعة المروعة، والتهديد النووي الإيراني يثيرون ذعراً عالمياً. يُشبه الخبراء هذه الأزمة بـ أزمة ميونخ 1938، مُحذرين من خطر حرب إقليمية جديدة في الأفق، تتفوق بشدتها على الحرب الباردة وأزمة الصواريخ الكوبية.

الارتفاع في أسعار الوقود، القلق الأمني في المطارات، توتر الأسواق العالمية هي مظاهر تأثير هذه الأزمة على الحياة اليومية. يُتوقع تصاعد عسكري خلال الأسابيع القادمة، مع احتمال فرض عقوبات اقتصادية جديدة واهتزاز دبلوماسيات عريضة. يحذر الخبراء من ضرورة الاستثمار في الأمان وتجنب السفر نظراً لتقلبات السوق. ردود الأفعال تتراوح بين الغضب العربي والقلق الأوروبي، بينما الدعم الأمريكي واضح والصمت الآسيوي يلف الغموض.

تلخيصاً، 26 دقيقة كانت كافية لتغيير خريطة الشرق الأوسط، ونصف مليون جائع أصبحوا رمزاً للتهديد النووي. الأسابيع القادمة ستحدد مصير المنطقة للعقود القادمة. نُوجه نصيحة لكم: راقبوا الأسواق واستعدوا للتغيير واتخذوا احتياطاتكم. والسؤال الذي يظل قائماً: "هل نشهد بداية سلام تاريخي أم نهاية النظام العالمي كما نعرفه؟"

شارك الخبر