ان الحرب المندلعة في سوريا اليوم هي حرب طائفة عقائدية بين أهل السنة وبين النصيرية العلوية الذين اتفق العلماء على زندقتهم وكفرهم وأن خطرهم على الإسلام أكبر من خطر اليهود والنصارى وكثير من المشركين وأن قتالهم واجب على أهل السنة, هذه الحرب في جوهرها هي حرب طائفية .
فلقد افتي علماء الشيعة بجواز قتل الثوار في سوريا بحجة قيامهم بجرائم ضد النظام الاسدي وأعمال ارهابية وتفجيرات في اماكن مكتظة بالمواطنين مؤكدين ان الشرع الشريف يفرض على المؤمنين الا ينتظروا قيام الحاكم بتوقيع حد الله على هذه الحفنة المارقة بل يبادروا بانفسهم فيقتلوهم وينقذوا بذلك البشرية من بوائقهم وبذلك تطهر الأرض من ارجاسهم وأعمالهم السيئة التي تخالف اوامر الله تعالى وأوامر خاتم انبيائه ورسله.
ويؤكد كثير من الخبراء أن الحكومة العراقية الحالية التي يتزعمها الشيعي نوري المالكي قامت بفتح كل حدودها البرية والبحرية والجوية دعما للنظام السوري بأوامر من المراجع الشيعية والمرشد الإيراني على خامنئي وذلك لخدمة المشروع الشيعي في المنطقة.
فالمرجع آية الله السيستاني لم تصدر أي إدانة لما يقوم به نظام الأسد منذ أكثر من 18 شهرا من قتل ممنهج في سوريا في الوقت ذاته اعلن استيائه من تعامل السلطات البحرينية مع المظاهرات الشيعية المحدودة خلال العام الماضي.
فلا جدال ان ما يحدث في سوريا أزمة طائفية التي ساعد علي اشعالها علماء الشيعة الكبار حينما اباحوا بقتل الثوار مما تسببت تلك الفتاوى في دمار هائل وعنف في سوريا .
فلقد قتل النظام السوري برئاسة بشار الاسد حتى الآن ما يقارب 38 ألف ، وشرد ما يزيد على 700 ألف إنسان خارج الحدود، وذلك بمساعدة النظام الإيراني، وحزب الله في لبنان، وحكومة المالكي وغيرها من الجماعات الأصولية الشيعية.
وقد عاين الجميع المذابح الوحشية والمجازر التي تعرض لها أهل السنة وآخرها في التريمسة والحولة واللطامنة, وهذه المجازر لا تدل إلا على صحة القول بأن الحرب طائفية وهذه الأفعال من النصيرية هي عن معتقد ودين يرون أنهم يدافعون عن عقيدتهم وبها تُرفع درجاتهم في الجنات ويحصّلون بها الأجور والغرف العاليات.
وإن نظام الاسد والعصابات الشيعية المجرمة لم يقدموا علي على ارتكاب هذه المجازر البشعة إلا بعد حصولهم على تأكيدات من النظام الدولي بحمايتهم من أهل السنة وهذا ما ثبت فعليًا بعد تسريب وثائق ويكليكس والتي بينت نظرة النظام الأسدي للتحركات الغربية وكيف أنهم لا يريدون التدخل ويمنحون الوقت للنظام للوصول إلى موقف يجبر أهل السنة على الحوار والتفاوض بما يؤدي إلى انتهاء الثورة وبقاء النظام واستمرار تسلط الطائفة وحماية أمن اسرائيل.
فلقد افتي علماء الشيعة بجواز قتل الثوار في سوريا بحجة قيامهم بجرائم ضد النظام الاسدي وأعمال ارهابية وتفجيرات في اماكن مكتظة بالمواطنين مؤكدين ان الشرع الشريف يفرض على المؤمنين الا ينتظروا قيام الحاكم بتوقيع حد الله على هذه الحفنة المارقة بل يبادروا بانفسهم فيقتلوهم وينقذوا بذلك البشرية من بوائقهم وبذلك تطهر الأرض من ارجاسهم وأعمالهم السيئة التي تخالف اوامر الله تعالى وأوامر خاتم انبيائه ورسله.
ويؤكد كثير من الخبراء أن الحكومة العراقية الحالية التي يتزعمها الشيعي نوري المالكي قامت بفتح كل حدودها البرية والبحرية والجوية دعما للنظام السوري بأوامر من المراجع الشيعية والمرشد الإيراني على خامنئي وذلك لخدمة المشروع الشيعي في المنطقة.
فالمرجع آية الله السيستاني لم تصدر أي إدانة لما يقوم به نظام الأسد منذ أكثر من 18 شهرا من قتل ممنهج في سوريا في الوقت ذاته اعلن استيائه من تعامل السلطات البحرينية مع المظاهرات الشيعية المحدودة خلال العام الماضي.
فلا جدال ان ما يحدث في سوريا أزمة طائفية التي ساعد علي اشعالها علماء الشيعة الكبار حينما اباحوا بقتل الثوار مما تسببت تلك الفتاوى في دمار هائل وعنف في سوريا .
فلقد قتل النظام السوري برئاسة بشار الاسد حتى الآن ما يقارب 38 ألف ، وشرد ما يزيد على 700 ألف إنسان خارج الحدود، وذلك بمساعدة النظام الإيراني، وحزب الله في لبنان، وحكومة المالكي وغيرها من الجماعات الأصولية الشيعية.
وقد عاين الجميع المذابح الوحشية والمجازر التي تعرض لها أهل السنة وآخرها في التريمسة والحولة واللطامنة, وهذه المجازر لا تدل إلا على صحة القول بأن الحرب طائفية وهذه الأفعال من النصيرية هي عن معتقد ودين يرون أنهم يدافعون عن عقيدتهم وبها تُرفع درجاتهم في الجنات ويحصّلون بها الأجور والغرف العاليات.
وإن نظام الاسد والعصابات الشيعية المجرمة لم يقدموا علي على ارتكاب هذه المجازر البشعة إلا بعد حصولهم على تأكيدات من النظام الدولي بحمايتهم من أهل السنة وهذا ما ثبت فعليًا بعد تسريب وثائق ويكليكس والتي بينت نظرة النظام الأسدي للتحركات الغربية وكيف أنهم لا يريدون التدخل ويمنحون الوقت للنظام للوصول إلى موقف يجبر أهل السنة على الحوار والتفاوض بما يؤدي إلى انتهاء الثورة وبقاء النظام واستمرار تسلط الطائفة وحماية أمن اسرائيل.