في تطور تاريخي لا يُنسى، بات الأمل الكبير يقترب، حيث نعد الأيام لانطلاق الاحتفالات باليوم الوطني السعودي الـ95 تحت الشعار "عزّنا بطبعنا" في 23 سبتمبر 2025. بعد عقود من الإنجاز والتقدم المتواصل، تُختزل 95 عاماً من المجد في أعظم احتفال وطني تجتمع فيه المملكة بوحدة وروح الفخر!
تحتفل الممكلة العربية السعودية هذا العام بالذكرى الـ95 منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. هذا اليوم المهيب يشهد فيه السعوديون أصوات الأناشيد الوطنية ترن في أرجاء البلاد، بينما تملأ الأعلام الخضراء الشوارع في مشهد يبث الفخر والاعتزاز بإنجازات الآباء. وفقاً لوزارة التعليم، فإن إجازة رسمية تنتظر الطلاب والموظفين في هذا اليوم المجيد.
ويأتي الاحتفال هذا العام بعد مرور 95 عاماً على صدور المرسوم الملكي الذي أعلنه الملك عبدالعزيز في 17 جمادى الأولى 1351هـ، والذي وحد المملكة تحت اسمها الحالي. منذ ذلك الحين، عاشت المملكة تحولات هائلة باتجاه العالمية والنمو المستدام، محققة رؤى المؤسس والأجيال المتعاقبة. يقول الأستاذ فهد الشمري، معلم التاريخ: "هذه الذكرى تجعلني أشعر بالفخر حينما أروي لطلابي كيف بدأ التحول العظيم لهذه البلاد."
ويوم 23 سبتمبر 2025 يعد باحتفالات استثنائية تنبض بالحيوية والإبتهاج. مع التركيز على التأثير العالمي للنهضة السعودية، يتوقع خبراء أن تعكس هذه الفعالية الرؤية المستقبلية للمملكة، جالباً معه فرص استثمارية وافرة في قطاع الفعاليات. يظل اليوم الوطني مهرجاناً للعائلة جمعاء، حيث الإجازة تعني مزيداً من الوقت للاجتماعات العائلية والاستمتاع بالعروض الثقافية.
يذكرنا هذا اليوم المجيد بأهمية التوحد والهوية الوطنية، وندعوك للمشاركة في الاحتفالات واحجز مقعدك مبكراً لتفادي الازدحام. مع كل استعدادات المملكة لمئويتها القادمة، تغمرنا الأسئلة: "هل أنت مستعد للمشاركة في أروع أيام التاريخ الحديث؟"