حقق طلاب كلية الهندسة بجامعة تعز إنجازاً تقنياً متميزاً وغير مسبوق بنجاحهم في تصنيع أول طائرة درون يمنية محلية الصنع بالكامل، وذلك ضمن فعاليات المعرض الهندسي الخامس الذي نظمته الكلية مؤخراً.
شكل هذا الإنجاز التقني نقلة نوعية في مسيرة التعليم التطبيقي والبحث العلمي داخل الجامعة، حيث تمكن الطلاب من تحويل المعرفة النظرية إلى واقع عملي ملموس يواكب أحدث التطورات التكنولوجية العالمية في مجال الطائرات المسيرة.
ويعد مشروع الدرون المحلي واحداً من بين 14 مشروعاً ابتكارياً عُرضت في المعرض، والتي تنوعت بين اختراعات تقنية متطورة وحلول هندسية مبتكرة في مجالات الميكانيكا والطاقة والإلكترونيات والحلول التقنية المتخصصة. شارك في هذه الفعالية العلمية المتميزة 56 طالباً من مختلف التخصصات الهندسية بالكلية، مما يعكس الحيوية والنشاط البحثي الذي تشهده المؤسسة التعليمية.
يمثل نجاح طلاب جامعة تعز في تصنيع الدرون بشكل كامل محلياً دليلاً قاطعاً على قدرة الشباب اليمني على خوض غمار الصناعات التكنولوجية المتقدمة والمنافسة في هذا المجال الحيوي، رغم التحديات والظروف الاستثنائية التي تواجه البلاد في الوقت الراهن.