أعلنت مصادر مطلعة عن مبادرة جديدة لتأسيس شركة طيران يمنية تدعى "الخطوط الهاشمية"، تهدف لتحل مكان الشركة الوطنية المتعثرة "الخطوط اليمنية". يأتي هذا المشروع بدعم من مستثمرين عمانيين وبتعاون مع جماعة الحوثي، وذلك في ظل التدهور الذي أصاب الشركة الوطنية بسبب الغارات الجوية التي أفقدتها أربع طائرات حديثة.
يشير المشروع إلى توظيف كوادر من "السلالة الهاشمية"، مما يثير اهتمام المتابعين حول التوجهات المستقبلية للتوظيف وأثرها على سوق العمل في قطاع الطيران باليمن. المراقبون أفادوا بأن هذه الخطوة قد تكون بداية لاستحواذ الحوثيين على نشاط النقل الجوي في البلاد، خاصة وأن الجماعة استولت على نصف أسطول الطائرات القديم للشركة الوطنية.
في الوقت نفسه، لم تصدر أي تصريحات من جماعة الحوثي بشأن التعويضات أو الخطط المستقبلية لقطاع الطيران، مما يزيد من التساؤلات حول مغزى ودوافع تأسيس الناقل الجديد وتأثير ذلك على خدمة النقل الجوي في اليمن في المستقبل.