أعلنت الحكومة اليوم قراراً بتمديد العطلة المدرسية لمدة شهر إضافي، كإجراء احترازي لمواجهة تداعيات الجائحة الصحية العالمية المستمرة. جاء هذا القرار بعد سلسلة من المشاورات مع خبراء الصحة العامة ومسؤولي التعليم لتقييم الوضع الوبائي الحالي.
وأوضحت المصادر الحكومية أن القرار يأتي ضمن الإجراءات الوقائية المتخذة للحفاظ على سلامة الطلبة والكوادر التعليمية، مع استمرار المخاوف من ارتفاع معدلات الإصابة في بعض المناطق. وأشار المسؤولون إلى أن الوزارة ستواصل تطبيق نظام التعليم عن بُعد خلال فترة التمديد لضمان استمرارية العملية التعليمية.
من جانبهم، أكد المختصون التربويون أن الوزارة ستعمل على تطوير خطط تعويضية للمناهج الدراسية لتلافي أي تأثير سلبي على المستوى التعليمي للطلاب. ومن المقرر أن تصدر الوزارة تعليمات تفصيلية حول آليات التعليم عن بُعد والجداول الزمنية المعدلة خلال الأيام القليلة المقبلة.
يأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه عدة دول إجراءات مماثلة للتعامل مع الموجات المتجددة من الجائحة العالمية، مع التركيز على حماية الفئات الأكثر عرضة للمخاطر الصحية.