في شوارع صنعاء المليئة بالتحديات، تتفاقم أزمة جديدة تهدد سلامة الأطفال.
الصحفي رياض السامعي أطلق صرخة مدوية، داعياً الجهات المختصة إلى الحماية من خطر أضحى يلاحق الصغار في أزقة المدينة.
وتحدث السامعي عن شكاوى تلقاها من الأطفال أنفسهم، تفيد بملاحقتهم والتحرش بهم من قبل فرد متمركز قرب جسر السنينة، في حادثة تكررت بشكل مقلق.
هذا المناخ المشحون بالغموض والقلق يدفع المتابعين للتساؤل حول دور القوى الأمنية المتعددة، من الشرطة إلى المخابرات، في تأمين الحماية اللازمة للأطفال ووضع حد لأي تهديد يواجه مستقبلهم وسلامتهم.
ومع هذا، يظهر السؤال الأبرز حول مدى استجابة الجهات الرسمية لدعوات المواطن العادي والإعلامي، ومتى سنشهد استجابة فعلية تؤكد على ضرورة استقرار وأمان الأطفال في شوارعهم.
ومع استمرار غياب الاستجابة العاجلة إلى الآن، يبقى الآمل معقودًا على توجيه الأنظار نحو اتخاذ خطوات حقيقية تضمن حماية الأطفال من أي مخاطر في المستقبل.
فمن الضروري أن تتحرك السلطات بسرعة أكبر لضمان سلامة الفئات الأضعف في المجتمع وتأكيد دورها في توفير الأمان والطمأنينة.
هذه المعضلة تتطلب تركيز الجهود على تعزيز التعاون بين كافة الأطراف المعنية، بدءًا من الجهات الأمنية إلى المجتمعات المحلية، لضمان أن ينمو الأطفال في بيئة آمنة تتيح لهم النجاح والانطلاق نحو مستقبل مشرق وآمن بعيداً عن الخوف والاضطرابات.