الرئيسية / شؤون محلية / 24 مليار ريال سعودي تفتح آفاقًا جديدة للطاقة السورية.. تفاصيل اتفاقية تنهي أزمة مزمنة
24 مليار ريال سعودي تفتح آفاقًا جديدة للطاقة السورية.. تفاصيل اتفاقية تنهي أزمة مزمنة

24 مليار ريال سعودي تفتح آفاقًا جديدة للطاقة السورية.. تفاصيل اتفاقية تنهي أزمة مزمنة

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 28 يوليو 2025 الساعة 12:40 صباحاً

الاتفاق السعودي السوري: 24 مليار ريال تفتح آفاقًا جديدة للطاقة في سوريا

في خطوة جريئة لتغيير واقع الطاقة في سوريا، أعلنت السعودية وسوريا توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة بقيمة تُقدر بـ 24 مليار ريال سعودي. هذه الاتفاقية جاءت ضمن إطار أكبر لجملة من الاتفاقيات الاقتصادية الهادفة لتعزيز التقارب بين البلدين بعد فترة من الركود الدبلوماسي.

ما هو سبب الاتفاقية؟

العلاقة السعودية السورية شهدت توترًا خلال السنوات الأخيرة، إلا أن هذه الاتفاقية تشير إلى تحول في الديناميات بين الجانبين، مع تركيزهما على تحقيق الفائدة المتبادلة وبناء علاقات اقتصادية قوية. ويأمل البلدان أن تساهم هذه الاستثمارات في حل أزمة الطاقة المزمنة في سوريا، التي تعاني من نقص حاد في البنية التحتية للطاقة الناتج عن سنوات من الأزمة والحرب.

من هم المتأثرون بالاتفاقية؟

الاتفاقية ستؤثر بشكل مباشر على عدة أطراف:

  • الاقتصاد السوري: حيث يتوقع أن تساعد الاستثمارات في إعادة إعمار سوريا وتحسين البنية التحتية.
  • قطاع الطاقة: إذ ستدخل تقنيات جديدة لتحسين كفاءة الطاقة في البلاد، مما يمنح دفعة كبيرة لقطاع الطاقة المتجدد.
  • المواطنون السوريون: من خلال تحسين قنوات الكهرباء والمساهمة في تلبية احتياجاتهم اليومية من الطاقة.

كيف يمكن تجنب مشاكل الطاقة في المستقبل؟

لضمان نجاح هذه المبادرات، يجب التركيز على عدة جوانب:

  • التحديث المستمر للبنية التحتية: مع متابعة التطورات العالمية في تقنيات الطاقة المتجددة.
  • الشراكة في التدريب: تدريب كوادر محلية لادارة وتشغيل مشاريع الطاقة.
  • استدامة التعاون الدولي: بناء المزيد من الاتفاقيات المماثلة مع دول أخرى لتعزيز التعاون في مجال الطاقة.

توقعات الخبراء تشير إلى أن هذه الخطوة قد تكون البداية لمزيد من الاستثمارات التي قد تساعد سوريا على استعادة مكانتها في المنطقة. فيما يتساءل البعض عن مدى قدرة هذه الاتفاقيات على تحقيق تغيير جذري في الواقع السوري، يبقى الأمل معقودًا على نجاح هذه الخطط في خلق فرق حقيقي للمواطن السوري والاقتصاد ككل.

شارك الخبر