كشفت تقارير إعلامية عن مساعٍ لإطلاق شركة طيران جديدة في اليمن تحت اسم "الخطوط الجوية الهاشمية" بمبادرة من سلطات صنعاء وبمشاركة مستثمرين من سلطنة عمان، لتعمل كبديل عن الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه صعوبات تشغيلية متزايدة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه الناقلة الوطنية اليمنية تراجعاً كبيراً في قدراتها التشغيلية بعد فقدانها عدداً من الطائرات الحديثة نتيجة للغارات الإسرائيلية، مما أضعف بشكل ملحوظ من قدرتها على تلبية احتياجات المسافرين.
ويتداول المراقبون معلومات حول خطط مستقبلية تتعلق بسياسات التوظيف في الشركة الجديدة، مع تساؤلات عن المعايير التي ستعتمد في اختيار الكوادر العاملة وتأثير ذلك على القوى العاملة الحالية في قطاع الطيران اليمني.
وتشير المعلومات المتداولة إلى أن سلطات صنعاء تسيطر بالفعل على جزء كبير من أسطول الخطوط الجوية اليمنية، في خطوة قد تمهد للمشروع الجديد وتسهل انطلاقه في سوق النقل الجوي المحلي.
ولم تصدر حتى الآن أية تصريحات رسمية توضح آليات تعويض الخسائر التي لحقت بالناقل الوطني، أو تفاصيل الشراكة الجديدة المزمع إقامتها مع الجانب العماني، مما يترك العديد من التساؤلات حول مستقبل النقل الجوي في اليمن والأهداف الرئيسية من وراء تأسيس الشركة الجديدة.
