اعلن العميد طارق محمد عبدالله صالحن قائد المقاومة الوطنية في المخا، عن عملية عسكرية واستخباراتية بارزة، تمكنت خلالها القوة البحرية للمقاومة الوطنية في الساحل الغربي لليمن من ضبط شحنة أسلحة إيرانية ضخمة كانت متوجهة إلى جماعة الحوثي.
الشحنة، التي تُعتبر الصفعة الأكبر للنظام الإيراني، تضمنت 750 طنًا من الأسلحة المتطورة، بما فيها منظومات صاروخية بحرية وجوية، وطائرات مُسيّرة، وعددًا من المعدات الحربية الأخرى.
جاءت هذه العملية كنتيجة لتخطيط واستطلاع دقيق من قبل شعبة الاستخبارات التابعة للمقاومة، التي استطاعت تعقب شبكات التهريب المعقدة التي تعمل تحتها إيران في المنطقة.
وقد وُصفت هذه الضربة بأنها إنجاز استراتيجي مهم يحد من النفوذ الإيراني المتنامي في اليمن، ويكشف زيف الادعاءات الحوثية حول التصنيع المحلي للأسلحة.
تسعى طهران عبر هذه الشحنات إلى تعزيز قدراتها العسكرية في اليمن، مفترضة أن تدخلها يخدم أهدافها الإقليمية في البحر الأحمر وباب المندب.
إلا أن هذه العملية توضح أن المقاومة الوطنية، عبر قدراتها الدفاعية والاستخباراتية, قادرة على مواجهة هذه التهديدات، وحماية استقلالية اليمن وهويته الوطنية.