أقدمت شركة "المثلث الشرقي" الإماراتية على زيادة أسعار الوقود في أرخبيل سقطرى، مما أحدث موجة من الاستياء بين السكان المحليين.
وتراوحت الزيادة في أسعار البنزين والديزل إلى 52 ألف ريال يمني للصفيحة الواحدة، ما أضاف أعباء إضافية على كاهل الأهالي في ظل الظروف المعيشية المعقدة التي يشهدها الأرخبيل.
السكان عبروا عن إحباطهم من تكرار الزيادات السعرية وسط غياب أي تدخل حكومي أو رقابة على التسعيرات.
يأتي هذا في وقت لا تزال فيه أسعار الغاز المنزلي مرتفعة أيضاً، دون حلول ملموسة في الأفق.
استمرار الهيمنة الحصرية لشركة "المثلث الشرقي" على سوق الوقود يُدخل السكان في دائرة من الصعوبات الاقتصادية، خاصة مع عدم توفر بدائل حكومية أو خاصة قادرة على منافسة هذه الأسعار المرتفعة.
الأهالي يناشدون الجهات المعنية بتفعيل قرارات تهدف إلى تقديم بدائل وقود بأسعار معقولة للمسكن والانتقال.