في خطوة مفاجئة غير متوقعة، قامت شركة "المثلث الشرقي" الإماراتية برفع أسعار الوقود في أرخبيل سقطرى، مما أثار حالة من الاستياء بين السكان المحليين.
تم زيادة سعر صفيحة البنزين أو الديزل سعة 20 لترًا إلى 52 ألف ريال يمني، بعدما كانت تُباع بـ50 ألف ريال في بداية الأسبوع.
بالرغم من تثبيت أسعار أسطوانات الغاز المنزلي، إلا أن سكان الأرخبيل ما زالوا يشعرون بضغط الاحتكار نتيجة عدم وجود بدائل في السوق.
وتسيطر الشركة بشكل شبه كامل على سوق الوقود، في ظل غياب الرقابة الحكومية وضعف المؤسسات المحلية.
تأتي هذه الزيادة كجزء من سلسلة طويلة من الزيادات السعرية التي تُعدها الشركة بشكل أحادي، مما يزيد من حالة عدم الرضا والضغوط الاقتصادية على المواطنين في هذا الأرخبيل.