كشف الخبير الاقتصادي هشام الصرمي عن مجموعة من الأسباب الخفية التي أسهمت في تدهور الريال اليمني أمام الدولار مؤخراً.
وأوضح الصرمي، عبر تصريحاته لقناة "الحدث"، أن توقف صادرات النفط اليمني، الذي يمثل المصدر الأساسي للنقد الأجنبي في البلاد، ألحق ضرراً بالغاً بالسوق النقدي وأسفر عن ارتفاع سعر الدولار بسبب نقص معروضه.
وأضاف أن التأثير السلبي لتراجع المساعدات الدولية وضعف تحويلات المغتربين أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية، مهدداً باستمرار الانخفاض الحاد إذا لم يتم اتخاذ خطوات فاعلة لتعزيز الاقتصاد المحلي.
وشدد الصرمي على الحاجة الماسة لتحرك فوري من قبل الحكومة والجهات الاقتصادية المعنية لوضع خطط تعوق استمرار انهيار العملة، حفاظاً على الاستقرار المعيشي للمواطنين.