أكدت المملكة العربية السعودية التزامها الكامل باتفاقية "أوبك+" خلال شهر يونيو ضمن جهودها المستمرة لتحقيق استقرار أسواق النفط العالمية.
وجاء هذا التأكيد في ظل التحديات التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية، حيث تسعى المملكة من خلال التزامها بالاتفاق إلى تعزيز التوازن بين العرض والطلب في الأسواق النفطية.
ويأتي القرار السعودي في وقت تترقب فيه الأسواق العالمية السياسات المستقبلية لتحالف "أوبك+"، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ومنتجين مستقلين بقيادة روسيا.
ويعكس هذا الالتزام نهج المملكة المستمر في التنسيق مع شركائها من الدول المنتجة للنفط لضمان استقرار الأسعار على المدى البعيد، وتجنب التقلبات الحادة التي قد تؤثر سلباً على اقتصادات الدول المنتجة والمستهلكة على حدٍ سواء.
خبراء في قطاع الطاقة يرون أن استمرار التعاون ضمن إطار "أوبك+" يمثل عاملاً أساسياً في توجيه مسار أسعار النفط خلال الفترة المقبلة في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية.