كشفت مصادر رياضية عن وجود ثغرة قانونية في عقد إعارة المهاجم المغربي عبدالرزاق حمد الله من نادي الشباب إلى الهلال، والذي جاء بصورة غير مسبوقة لمدة شهر واحد فقط قبل انطلاق كأس العالم للأندية.
وتأتي هذه الصفقة في توقيت استراتيجي قبل مشاركة الهلال في البطولة العالمية كممثل للكرة السعودية والآسيوية، مما أثار جدلاً واسعاً حول الأبعاد القانونية والفنية لهذا الانتقال القصير الأمد.
وأوضح الخبير القانوني الرياضي الدكتور أيمن الرفاعي، خلال مداخلته على قناة "العربية"، أن الصفقة تمت بشكل قانوني ضمن فترة التسجيل المعترف بها من الاتحاد الدولي لكرة القدم، مؤكداً أن اللاعب لن يكون مؤهلاً للانتقال إلى ناد آخر قبل انتهاء مدة الإعارة التي تنتهي مع فتح نافذة الانتقالات الشتوية.
وظهر حمد الله بقميص الهلال معبراً عن حماسه للانضمام إلى صفوف الفريق الأزرق قائلاً: "الهلال ناد كبير وشرف لأي لاعب تمثيله، وسأبذل أقصى ما أملك لمساعدة الفريق على تحقيق أفضل النتائج في كأس العالم للأندية".
ويعتبر هذا النموذج من الإعارات القصيرة تحولاً ملحوظاً في طبيعة انتقالات اللاعبين داخل الدوري السعودي، حيث تعكس مرونة الأندية في التخطيط الرياضي وسعيها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من كل صفقة.
وتراقب الأوساط الكروية أداء حمد الله الذي يمتلك سجلاً تهديفياً حافلاً في الدوري السعودي، وسط توقعات بإمكانية تمديد هذه العلاقة بين الطرفين حال نجاح التجربة خلال البطولة العالمية.
