أصدر مكتب التربية والتعليم بمحافظة حضرموت، شرق اليمن الأربعاء، تعميماً رسمياًمفاجئاً بمنع تشغيل المعلمين الحكوميين بالمحافظة (ثابتين – متعاقدين) في المدارس الأهلية والخاصة.
وأكد التعميم الذي يعد هو الأول من نوعه، وتداوله ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي، على “اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يخالف ذلك بحسب المادة (۹۹) فقرة (1) من اللائحة التنفيذية للقانون رقم (۱۱) لسنة ۱۹۹۹م بشأن تنظيم مؤسسات التعليم الأهلية والخاصة”.
وأثار التعميم سخطاً واسعاً بين الناشطين ومرتادي وسائل التواصل الاجتماعية، خاصة وأنه يتزامن مع ظروف معيشية صعبة يكابدها المواطنون وعلى رأسهم المعلمون.
الإعلامي بدر بن هلابي، وصف القرار بـ “قطع الأرزاق”، متسائلاً: “هل يعقل أن يتم قطع أرزاق الناس بهكذا قرارات مفاجئة وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والمعلمون يبحثون عن أي فرصة لتحسين أوضاعهم المعيشية”.
وأضاف الهلابي في منشور على حسابه بـ “فيسبوك“إذا صح هذا التعميم فإن موجة غضب قادمة من الوسط التربوي لن تكون بعيدة”، مؤكداً أن “المعلم هو عمود التعليم والقرارات المجحفة ضده لا تصب في مصلحة أحد