شهد اليوم سعر صرف الدرهم الإماراتي في مدينتي عدن وحضرموت تحركات ملحوظة، حيث بلغ سعر الشراء 721 ريالا، في حين وصل سعر البيع إلى 728 ريالا.
وتأتي هذه التحركات في إطار اتجاه صعودي متواصل للأوراق النقدية الدولية دون إشارة لحلول قريبة، نتيجة غياب الإجراءات الحازمة من البنك المركزي وعدم نجاح السياسات المالية.
ويتسبب هذا الارتفاع في أسعار الصرف بمعاناة كبيرة للمواطنين، حيث ينعكس مباشرة على أسعار المواد الغذائية والخدمات مثل المواصلات، في ظل توقف المرتبات وتدهور الخدمات الأساسية.
تستمر أزمة الصرف في التفاقم بينما تفتقر محاولات البنك المركزي إلى الجدّية اللازمة للتصدي للأزمة، وخاصّةً مع تزايد حدة المشكلة خلال فترة زمنية قصيرة.