كشفت المديرية العامة للجوازات السعودية عن تفاصيل استخدام الجواز الرقمي، مؤكدة أنه لا يُعتد به للسفر الدولي، حيث يبقى جواز السفر الورقي هو الوثيقة الرسمية الوحيدة المعترف بها في المنافذ الدولية.
وأوضحت الجوازات عبر منصاتها الرسمية أن النسخة الرقمية من الجواز المتوفرة عبر تطبيقات "توكلنا" و"أبشر" هي مجرد مرجع معلوماتي يمكن استخدامه داخل المملكة فقط، ولا تصلح كبديل للوثيقة الورقية أثناء السفر للخارج.
وبالرغم من التقدم الذي تشهده المملكة في مجال التحول الرقمي، إلا أن الأنظمة والمعايير الدولية ما زالت تتطلب تقديم الجواز الورقي عند الدخول والخروج من المطارات والمعابر الحدودية العالمية.
وشددت المديرية على ضرورة تحقق المسافرين من صلاحية جوازاتهم الورقية قبل السفر، حيث تشترط بعض الدول فترة صلاحية لا تقل عن 6 أشهر من تاريخ الدخول، مع ضرورة الاطلاع على متطلبات الدولة المقصودة.
وأشارت الجوازات إلى أنها تعمل بالتنسيق مع المنظمات الإقليمية والدولية على تطوير أنظمة الوثائق الرقمية، بهدف الوصول مستقبلاً إلى الاعتماد الكامل للجوازات الإلكترونية، خاصة مع تطور تقنيات التحقق البيومتري والذكاء الاصطناعي.
يذكر أن عدداً من الدول العالمية مثل فنلندا وأستراليا وهولندا قد بدأت في اختبار أنظمة الجوازات الرقمية، لكنها ما زالت في المراحل التجريبية وتخضع لقيود صارمة، وتتطلب عادة حمل المسافر للجواز الورقي كإجراء احتياطي.