هدى حمود، امرأة تخطت السادسة والخمسين، تعيش في تحدٍ مستمر لتأمين لقمة العيش لأطفالها الثلاثة بعد طلاقها.
في ظل غياب أي دعم مالي، اختارت هدى كسر قواعد المجتمع التقليدية في قريتها واستلمت مهنة تعتبر للرجال فقط: حمل أسطوانات الغاز.
بكل شجاعة وإصرار، تواصل هدى العمل في هذه المهمة الشاقة، متحدية الظروف الاقتصادية الصعبة والضغوط الاجتماعية.
وتبرز قصتها كمثال حي على القوة والعزيمة لنساء يمنيات يواجهن تحديات الحياة بصمود.
هدى لم تدع العوائق تقف في وجهها، بل صنعت طريقًا جديدًا لنفسها ولأطفالها، ملهمة الآخرين بالإيمان والأمل.
