شهد سوق الصرافة في كل من العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن ومحافظة حضرموت اليوم تحركات في سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الريال اليمني.
حيث لوحظ اتساع الفجوة القائمة نسبياً بين أسعار "البيع والشراء"، فقد بلغ سعر الشراء للدرهم 671 ريالا، بينما سعر البيع وصل إلى 682 ريالا في كلا المدينتين.
وتأتي هذه التغيرات في ظل صعود مستمر للعملات الأجنبية والعربية بسبب غياب دور فاعل للبنك المركزي في معالجة الأزمة.
وفي ظل هذه الأوضاع، يعاني المواطن من تأثير ارتفاع الأسعار على قدرته الشرائية، مما يزيد العبء على الحياة اليومية للأفراد، في وقت تشهد فيه الخدمات الأساسية ترديًا ملحوظًا.
فشل السياسات المالية وانقطاع الرواتب هي انعكاسات حقيقية لتحديات إدارة الأزمة الحالية في سوق الصرف، مما يزيد من الضغط على الفئات الأكثر تأثرًا في المجتمع.