في الآونة الأخيرة، شهدت مدينة عدن ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الروتي مما تسبب في تصاعد الشكاوى من جانب المواطنين.
ويأتي ذلك في ظل تزايد تكاليف المواد الأساسية، مما يثير تساؤلات حول تداعيات هذا الوضع على الحياة اليومية للسكان.
خطوات المواطنين اليومية في شوارع عدن تأثرت بشكل كبير بالتغيرات الاقتصادية الأخيرة. الروتي، الذي كان يُعتبر جزءًا أساسيًا من وجبات المواطنين، بدأ في الابتعاد عن متناول اليد جراء ارتفاع الأسعار.
حيث أوضح بعض السكان أن سعر قرص الروتي وصل إلى 130 ريالًا رغم صغر حجمه، مما يمثل عبئًا إضافيًا على العائلات التي تتعامل بالفعل مع ارتفاع تكاليف الدقيق وغيره من الاحتياجات الأساسية.
ووفقًا لما نشره موقع "كريتر سكاي"، فإن الزيادة في سعر الروتي تأتي مع ارتفاع كلفة الدقيق، مما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا للمواطنين والموردين على حد سواء.
بإلقاء نظرة على الأوضاع الحالية، من الواضح أن هناك حاجة ملحة لإيجاد حلول متوازنة تجمع بين احتياجات المواطنين والموردين.
ويبقى دور الجهات الحكومية والمجتمع المحلي حاسمًا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، لضمان أن الأساسيات تبقى في متناول الجميع في ظل الأوضاع الاقتصادية المتقلبة.