الرئيسية / مال وأعمال / اليمنيون يقتربون من نادي الأثرياء: 3 محافظات تحتضن ثروة هائلة من معدن "الألماس" المترسب في باطن الآرض منذ آلاف السنين
اليمنيون يقتربون من نادي الأثرياء: 3 محافظات تحتضن ثروة هائلة من معدن "الألماس" المترسب في باطن الآرض منذ آلاف السنين

اليمنيون يقتربون من نادي الأثرياء: 3 محافظات تحتضن ثروة هائلة من معدن "الألماس" المترسب في باطن الآرض منذ آلاف السنين

نشر: verified icon مروان الظفاري 05 أبريل 2025 الساعة 10:35 صباحاً

في خطوة قد تغير مسار الاقتصاد اليمني بشكل جذري، وقرب اليمنيين من نادي أثرياء العالم، تشير دراسة جيولوجية حديثة إلى احتمالية وجود كميات ضخمة من الألماس المترسب منذ آلاف السنين في ثلاث محافظات يمنية: البيضاء، مأرب، وشبوة.

وهذا الاكتشاف المحتمل يمكن أن يكون له تأثيرات بعيدة المدى على التنمية الاقتصادية في البلاد، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.

اكتشاف الألماس في اليمن:

أظهرت دراسة جيولوجية رسمية أجرتها هيئة المساحة الجيولوجية دلائل قوية على وجود رواسب الألماس في اليمن. باستخدام تقنيات حديثة مثل تحليل صور الأقمار الصناعية والمسح المغناطيسي الجوي، تم تحديد ثمانية مواقع جديدة لثاقبات الكمبرليت،

وهي البيئة الرئيسية لوجود الألماس. تتراوح أقطار هذه الثاقبات بين 450 متر وسبعة كيلومترات، مما يعزز فرص اكتشاف الألماس في تلك المناطق.

الباحث الجيولوجي خالد محمد الدبعي أشار إلى أن العينات الصخرية والحوضية المجمعة من المواقع أظهرت وجود بلورات شفافة وبلورات خضراء المعادن مثل الألفين، الديسيد، والجارنت.

وتُعد هذه البلورات من المؤشرات القوية على احتمالية وجود الألماس في المنطقة.

دلائل وجود الألماس:

تُعد بلورات المعادن المكتشفة من المؤشرات القوية على احتمالية وجود الألماس في المنطقة. وعلى الرغم من أن هناك ألف ثاقبة كمبرليت معروفة عالميًا، إلا أن الألماس يُستخرج فعليًا من 50 إلى 60 ثاقبة فقط.

وهذا يعني أن اليمن قد يكون قريبًا من الانضمام إلى قائمة الدول المنتجة للألماس إذا تم تأكيد هذه الدلائل.

ويحمل تأكيد وجود رواسب الألماس في اليمن أهمية اقتصادية هائلة، حيث يمكن أن يُساهم في تنويع مصادر الدخل الوطني وخلق فرص عمل جديدة.

كما يمكن أن يضع البلاد على خارطة الدول المنتجة للألماس، مما يفتح أبوابًا جديدة للاستثمارات الأجنبية.

التأثير الاقتصادي المحتمل:

إذا ما تم تأكيد وجود رواسب الألماس، فإن اليمن قد يشهد طفرة اقتصادية كبيرة. الاكتشاف يمكن أن يعزز الاقتصاد الوطني ويفتح آفاقًا جديدة للتنمية المستدامة.

بالإضافة إلى ذلك، قد يوفر فرص عمل جديدة ويحسن من مستوى المعيشة في المناطق المتأثرة بالاكتشاف.

أما على المستوى الدولي، فيمكن أن يضع هذا الاكتشاف اليمن على خارطة الدول المنتجة للألماس، مما قد يجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد.

كما قد يعزز هذا التطور من مكانة اليمن في الأسواق العالمية، ويمنحها دورًا أكبر في الاقتصاد العالمي.

في الختام، يحمل الاكتشاف المحتمل للألماس في اليمن أهمية اقتصادية واجتماعية كبيرة، حيث يمكن أن يسهم في تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد ويضعها في موقع استراتيجي في الأسواق العالمية.

ومع ذلك، يبقى التحدي في تأكيد هذه الدلائل واستغلالها بطريقة مستدامة تحقق الفائدة القصوى للاقتصاد الوطني والمجتمع اليمني.

اخر تحديث: 09 أبريل 2025 الساعة 05:10 صباحاً
شارك الخبر