في عشية العيد، أي مساء يوم السبت، بدأت شكاوى المستخدمين تتزايد حول ضعف الخدمة في شبكة يمن موبايل، مما أثار تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا التدهور المؤقت في الأداء. وفقًا لما صرح به مسؤول العلاقات والإعلام في الشركة، عبدالرحمن الزيادي، فإن هذه الظاهرة ليست جديدة، بل تتكرر سنويًا في أوقات معينة.
الأسباب التقنية لضعف الخدمة
يرجع السبب الرئيسي لضعف الخدمة إلى الضغط الكبير على الشبكة، خاصة في المناسبات التي تشهد تزايدًا في عدد المكالمات والرسائل، مثل ليلة العيد. يمن موبايل، التي تعد أكبر شبكة اتصالات في اليمن، تواجه تحديًا كبيرًا في إدارة الاتصالات لـ13.5 مليون مشترك يتواصلون في نفس الوقت. هذا الضغط يسبب تدهورًا مؤقتًا في جودة الخدمة، وهو أمر تتعامل معه الشركة بانتظام.
تأثير الضغط الموسمي على الشبكة
الضغط الموسمي على شبكة يمن موبايل يتسبب في صعوبة إجراء المكالمات وإرسال الرسائل، وهو ما يلاحظه المستخدمون بشكل خاص في المناسبات الاحتفالية. هذا الضغط ناتج عن استخدام عدد كبير من المشتركين للشبكة في وقت واحد لتبادل التهاني، مما يؤدي إلى ازدحام الشبكة. ومع ذلك، يتوقع أن تخف هذه المشكلة تدريجيًا مع مرور الساعات.
ردود فعل المستخدمين وإجراءات الشركة
بينما أبدى العديد من المستخدمين استياءهم من ضعف الخدمة، أوضحت يمن موبايل أن الوضع طبيعي ومتوقع في مثل هذه الأوقات. الشركة تؤكد أنها تعمل على تحسين الشبكة لتقليل تأثير الضغط الموسمي في المستقبل. كما قدمت الشركة تهانيها بمناسبة العيد، مؤكدة على التزامها بتقديم أفضل خدمة ممكنة لمشتركيها.
في النهاية، يبدو أن ضعف الخدمة في يمن موبايل يعود إلى الضغط الموسمي المتزايد على الشبكة خلال المناسبات الاحتفالية. ومع توضيح الشركة للأسباب، يبقى من المهم متابعة الإجراءات المستقبلية التي ستتخذها لتحسين الوضع وتقليل تأثير هذه الضغوط على المستخدمين.
