الرئيسية / مال وأعمال / غُصّة العيد في صنعاء.. شلل يصيب البنوك وأجهزة الصراف الآلي والوقود وخدمات الاتصالات خلال عيد الفطر !
غُصّة العيد في صنعاء.. شلل يصيب البنوك وأجهزة الصراف الآلي والوقود وخدمات الاتصالات خلال عيد الفطر !

غُصّة العيد في صنعاء.. شلل يصيب البنوك وأجهزة الصراف الآلي والوقود وخدمات الاتصالات خلال عيد الفطر !

نشر: verified icon مروان الظفاري 30 مارس 2025 الساعة 08:25 مساءاً

في أيام عيد الفطر المبارك، واجه سكان العاصمة اليمنية صنعاء سلسلة من الأزمات التي أثرت بشكل كبير على حياتهم اليومية.

من نقص السيولة في البنوك إلى انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت، مرورًا بأزمة الوقود المغشوش، تحولت فرحة العيد إلى تحديات يومية للمواطنين الذين كانوا يأملون في قضاء أوقات سعيدة مع عائلاتهم.

أزمة السيولة في البنوك ومحلات الصرافة:

مع حلول عيد الفطر، واجه المواطنون في صنعاء والحديدة صعوبات كبيرة في سحب أموالهم من البنوك ومحلات الصرافة.

أماني المطري، واحدة من هؤلاء المواطنين، وجدت نفسها عاجزة عن تسلم حوالتها المالية بسبب نقص السيولة.

ووفقًا لمصادر محلية، توقفت محلات الصرافة عن صرف الحوالات المالية التي تتجاوز 200 ألف ريال، مما أدى إلى تكدس المواطنين في طوابير طويلة دون جدوى.

أزمة السيولة نتجت عن توجيهات الحوثيين الذين فرضوا قيودًا مشددة على البنوك ومحلات الصرافة، ما أدى إلى إغلاق بعضها.

هذه الإجراءات جاءت في ظل عقوبات أمريكية على الحوثيين، مما زاد من تعقيد الوضع المالي في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

انقطاع الاتصالات والإنترنت

إضافة إلى الأزمة المالية، شهدت صنعاء انقطاعًا شبه تام في خدمات الاتصالات والإنترنت.

المواطنون لم يتمكنوا من التواصل مع أحبائهم خلال العيد بسبب الضغط الذي أصاب شبكة الاتصالات، وخاصة شبكة يمن موبايل.

هذا الانقطاع أثر على الحياة الاجتماعية للمواطنين، حيث لم يتمكن الكثيرون من تهنئة أقاربهم وأصدقائهم بالعيد.

التقارير تشير إلى أن مداخيل شركات الاتصالات، التي تقدر بمئات المليارات، لم تُستثمر في تحسين البنية التحتية، بل استُخدمت لتمويل أنشطة الحوثيين.

وهذا الوضع أدى إلى تدهور الخدمات الأساسية في ظل تزايد عدد المشتركين.

أزمة الوقود المغشوش:

في الوقت الذي كان فيه المواطنون يأملون في قضاء العيد في أجواء احتفالية، تسببت أزمة الوقود المغشوش في تعطل آلاف السيارات والمركبات.

المواطنون اضطروا إلى ترك سياراتهم في المنازل خشية تعطلها بسبب الوقود الملوث، مما حرمهم من القيام بالرحلات الترفيهية وزيارة المتنزهات.

وعبر الناشطون عن قلقهم من هذا الوضع، متسائلين عن مستقبل صنعاء في ظل هذه الأزمات المتفاقمة. المواطنون يشعرون بخيبة أمل كبيرة، حيث تحولت فرحة العيد إلى غصة في قلوبهم.

اخر تحديث: 01 أبريل 2025 الساعة 08:10 مساءاً
شارك الخبر