في مساء ليلة عيد الفطر، تعرضت معظم مناطق اليمن إلى انقطاع واسع في خدمات الاتصالات، مما أدى إلى تعطل المكالمات الهاتفية وصعوبة في الوصول إلى الشبكات.
هذا الانقطاع أثر بشكل كبير على حياة المواطنين في وقت كانوا يتطلعون فيه للتواصل مع أحبائهم وتهنئتهم بالعيد.
وعلى الرغم من الشكاوى المتزايدة، لم تصدر شركات الاتصالات أي بيان رسمي يوضح أسباب هذا العطل أو يحدد موعدًا لعودة الخدمة إلى طبيعتها.
وتسبب الانقطاع المفاجئ في خدمات الاتصالات في حالة من الإحباط والقلق بين المواطنين اليمنيين، الذين يعتمدون على هذه الخدمات بشكل كبير في حياتهم اليومية.
ومع حلول العيد، كان الأمل معقودًا على التواصل مع الأهل والأصدقاء، إلا أن هذا الانقطاع حال دون ذلك، مما زاد من حدة الاستياء بين المستخدمين في مختلف المحافظات.
الشكاوى المتزايدة وصمت الشركات:
ورغم تصاعد الشكاوى من قبل المستخدمين حول تكرار الأعطال في مناسبات هامة مثل عيد الفطر، إلا أن شركات الاتصالات اليمنية لم تقدم أي توضيحات رسمية حتى الآن.
هذا الصمت أثار تساؤلات حول قدرة الشركات على التعامل مع الضغط المتزايد على الشبكات، خاصة في أوقات الذروة والمناسبات الخاصة.
الأسباب المحتملة وراء الانقطاع:
في غياب توضيح رسمي من الشركات، تظل الأسباب الحقيقية وراء الانقطاع غير معروفة.
ومع ذلك، تُرجح بعض المصادر المحلية - غير الرسمية- أن يكون الضغط الكبير على الشبكات هو السبب الرئيسي للمشكلة،
حيث يزداد استخدام الاتصالات بشكل كبير خلال المناسبات، مما يؤدي إلى تحميل زائد على البنية التحتية الحالية.
