في خطوة مفاجئة أثارت اهتمام الكثيرين، أعرب وزير الأوقاف اليمني الشيخ محمد عيضة شبيبة عن استيائه من مشهد ظهر في أحد المسلسلات اليمنية، معتبرًا أن هذا المشهد يتنافى مع القيم الأخلاقية والدينية التي تحرص المجتمعات العربية والإسلامية على الحفاظ عليها.
وأكد الوزير في تصريحاته أن مثل هذه المشاهد لا تعكس الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المجتمع، مشيرًا إلى أن الحفاظ على الأخلاق هو أساس بقاء الأمم وتقدمها.
تعليق وزير الأوقاف على المشهد
انتقد وزير الأوقاف الشيخ محمد عيضة شبيبة بشدة المشهد الذي وُصف بـ"السيء" والذي ظهر على قناة يمنية، مؤكدًا أنه لا يليق بالقيم التي يجب أن تسود في المجتمع اليمني.
وأوضح الوزير أن الأخلاق والحياء هما أساس المجتمع السليم، مستشهدًا بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "الحياء لا يأتي إلا بخير".
وأضاف الوزير أن فقدان الأخلاق يؤدي إلى تدمير المجتمعات، مشيرًا إلى أن الأمم تبقى وتزدهر ما دامت أخلاقها محفوظة.
وأكد أن الأخلاق هي التي تعطي الحياة للمجتمعات، وأنه بدونها تفقد المجتمعات قيمتها وهويتها.
أهمية الأخلاق في المجتمع
أوضح الوزير أن الأخلاق تلعب دورًا حاسمًا في بناء المجتمع السليم، مشيرًا إلى أن المجتمع الذي يجاهر بالأخطاء ويفتخر بها يفقد قيمته الأخلاقية.
وأكد أن الأخلاق هي التي تحمي المجتمع من الانهيار وتساعد في الحفاظ على تماسكه واستقراره.
وأشار إلى أن الأخلاق ليست مجرد قواعد اجتماعية، بل هي جزء أساسي من الدين الإسلامي، مستشهدًا بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
وأكد أن الحفاظ على الأخلاق هو واجب ديني ووطني في آن واحد.
دعوة للتوبة والاستغفار
دعا الوزير المجتمع إلى التوبة والاستغفار عند الوقوع في الخطأ، مشددًا على أهمية عدم المجاهرة بالذنوب.
وأكد أن التوبة هي السبيل الوحيد للعودة إلى الطريق الصحيح، وأن على الأفراد أن يستروا أنفسهم عند ارتكاب الأخطاء وأن يسارعوا في التوبة.
وأضاف أن المجتمع يجب أن يستنكر الأخطاء وأن يسعى إلى تصحيحها، مؤكدًا أن النصيحة هي السبيل الأمثل لمنع انتشار السلوكيات الخاطئة.
وشدد على أهمية العمل على تهذيب النفس وتحسين الأخلاق في جميع جوانب الحياة.
وفي ختام تصريحاته، دعا الوزير إلى تعزيز القيم الأخلاقية والدينية في المجتمع، مؤكدًا أن هذه القيم هي التي ستسهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وأعرب عن أمله في أن يسعى الجميع إلى تحسين الوضع الأخلاقي والتركيز على القيم التي تعزز من تماسك المجتمع واستقراره.