شهدت مدينة عدن افتتاح أول محل متخصص في بيع الجنابي الفخمة، مستوحى من التقاليد اليافعية العريقة.
ويأتي هذا الحدث ليعزز من مكانة "الجنبية " كرمز ثقافي وتراثي يجسد الهوية اليمنية، ويعيد للأذهان الأهمية التاريخية لهذه القطع الفنية التي طالما كانت جزءًا لا يتجزأ من الزي التقليدي اليمني.
وافتتح محل "العمري" في منطقة المنصورة بعدن، ليكون الأول من نوعه في المدينة، حيث يركز على بيع الجنابي الفخمة بأشكالها التراثية اليافعية.
ويعكس المحل اهتمامًا متجددًا بالتراث اليمني، من خلال تقديم منتجات تعبر عن الهوية الثقافية وتحتفي بالتاريخ العريق لليمن.
ولاقى افتتاح المحل ترحيبًا واسعًا من قبل المواطنين في عدن، حيث أعرب العديد منهم عن إعجابهم بفكرة المحل وتصميمه الفريد.
ويرى المواطنون أن هذا المشروع يمثل إضافة قيمة للمدينة، ويعكس اهتمامًا متزايدًا بالحفاظ على التراث الثقافي.
كما أبدى الزوار إعجابهم بالتنوع والتميز في تصميمات الجنابي المعروضة، مما يعزز من شعور الفخر بالهوية اليمنية.
ويتميز محل "العمري" بتقديم مجموعة متنوعة من الجنابي التي تجمع بين الأصالة والحداثة، مع التركيز على الحفاظ على الطابع اليافعي التقليدي.
وتتنوع المنتجات بين الجنابي المزخرفة والمصنوعة يدويًا، مما يجعلها قطعًا فنية فريدة تعكس الحرفية العالية والاهتمام بالتفاصيل.
ولا تقتصر هذه المنتجات على كونها مجرد أدوات، بل تعتبر تحفًا فنية تعبر عن التراث والتاريخ اليمني.
ومن المتوقع أن يشجع هذا الافتتاح على توسع مثل هذه المحلات في مناطق أخرى من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مما يسهم في تعزيز الوعي الثقافي والاحتفاء بالتقاليد اليمنية العريقة.
افتتاح محل جنابي في عدن
