أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية عن تحديد الأول من ذو القعدة 1446 هـ كآخر موعد لمغادرة المعتمرين من المملكة بعد أداء مناسك العمرة.
ويهدف هذا القرار إلى تنظيم عملية المغادرة وتفادي الازدحام في المطارات والمناطق المحيطة بالحرمين الشريفين، مما يضمن راحة وسلامة الزوار.
تفاصيل القرار وأهدافه
يأتي قرار وزارة الحج والعمرة بتحديد موعد نهائي لمغادرة المعتمرين كخطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين إدارة الحشود وضمان انسيابية الحركة في الأماكن المقدسة.
ومن خلال تحديد الأول من ذو القعدة 1446 هـ كموعد نهائي، تسعى السلطات إلى تقليل الضغط على البنية التحتية للمطارات والمرافق العامة، مما يسهم في توفير تجربة دينية مريحة وآمنة للزوار.
العقوبات المفروضة على المخالفين:
تواجه المعتمرين الذين يتأخرون عن مغادرة المملكة بعد انتهاء تأشيرة العمرة عقوبات صارمة.
وتبدأ الغرامات المالية من 15,000 ريال سعودي مع الترحيل الفوري، وتتصاعد في حالة التكرار لتصل إلى 25,000 ريال والسجن لمدة ثلاثة أشهر.
وفي المرة الثالثة، ترتفع العقوبة إلى 50,000 ريال وسجن لمدة ستة أشهر، بالإضافة إلى الترحيل، مما يعكس جدية السلطات في تطبيق القوانين واللوائح.
غرامات الشركات والمؤسسات
تتحمل شركات ومؤسسات خدمات الحجاج والمعتمرين مسؤولية كبيرة في الإبلاغ عن أي تأخير في مغادرة المعتمرين.
وتُفرض غرامات مالية تبدأ من 25,000 ريال سعودي على الشركات التي تتأخر في إبلاغ الجهات المختصة، وتزداد الغرامة مع تكرار المخالفة.
هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز الالتزام بمواعيد المغادرة المحددة وضمان التنسيق الفعال بين جميع الأطراف المعنية.
ويُنصح جميع المعتمرين بالالتزام بمواعيد المغادرة المحددة لتفادي العقوبات وضمان تجربة دينية مريحة وآمنة.