الرئيسية / مال وأعمال / أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية تسجل اليوم انهياراً قياسيا جديداً وغير مسبوق في عدن والمحافظات المحررة
أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية تسجل اليوم انهياراً قياسيا جديداً وغير مسبوق في عدن والمحافظات المحررة

أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية تسجل اليوم انهياراً قياسيا جديداً وغير مسبوق في عدن والمحافظات المحررة

نشر: verified icon مروان الظفاري 17 مارس 2025 الساعة 01:20 صباحاً

تشهد العملة اليمنية اليوم تدهورًا قياسياً جديداً وغير مسبوق في قيمتها أمام الدولار والريال السعودي في عدن والمحافظات المحررة، بحسب آخر تحديث لأسعار الصرف اليوم الأحد 16 مارس 2025م.

حيث سجل الدولار الأمريكي 2338 ريالًا للشراء و2363 ريالًا للبيع، بينما بلغ سعر الريال السعودي 613 ريالًا للشراء و618 ريالًا للبيع.

ويشير هذا الانهيار القياسي إلى تحديات اقتصادية عميقة تواجه اليمن في ظل الظروف الراهنة.

الوضع الاقتصادي في عدن والمحافظات المحررة:

في عدن والمحافظات المحررة، يعاني الاقتصاد من ضغوط شديدة نتيجة الانخفاض الحاد في قيمة العملة المحلية.

هذه المناطق التي كانت تأمل في استعادة الاستقرار الاقتصادي بعد تحريرها من قبضة الحوثيين، تواجه الآن صعوبات متزايدة في جذب الاستثمارات وتحقيق النمو الاقتصادي.

ارتفاع تكلفة الواردات بسبب تدهور العملة يزيد من الأعباء على المواطنين، حيث تتضاعف أسعار السلع الأساسية بشكل كبير.

إضافة إلى ذلك، فإن القطاعات الاقتصادية في هذه المحافظات تعاني من نقص السيولة وارتفاع تكلفة التمويل، مما يؤثر سلبًا على الأنشطة التجارية والصناعية.

ومع تزايد الضغوط المالية، يجد العديد من التجار والمستثمرين صعوبة في الحفاظ على استمرارية أعمالهم، مما يهدد بزيادة معدلات البطالة والفقر في هذه المناطق.

الفروقات بين صنعاء وعدن في سعر الصرف:

تشهد صنعاء، التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين، استقرارًا نسبيًا في سعر صرف العملة مقارنة بعدن.

حيث سجل الدولار 535 ريالًا "قديماً" للشراء و538 ريالًا "قديماً" للبيع،

بينما بلغ سعر الريال السعودي 140 ريالًا "قديماً" للشراء و140.40 ريالًا "قديماً" للبيع.

هذا التفاوت يعكس الاختلافات في السياسات النقدية والاقتصادية بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية وتلك التي يسيطر عليها الحوثيون.

التداعيات المحتملة لانهيار العملة:

ويؤكد خبراء الاقتصاد أن انهيار العملة اليمنية يحمل في طياته تداعيات خطيرة على الاقتصاد والمجتمع.

إذْ من المتوقع أن يؤدي تدهور قيمة الريال إلى ارتفاع معدلات التضخم بشكل كبير، مما سيؤثر سلبًا على القوة الشرائية للمواطنين ويزيد من معاناتهم اليومية.

كما أن ارتفاع تكلفة المعيشة قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية نتيجة تفاقم الأوضاع الاقتصادية.

اخر تحديث: 17 مارس 2025 الساعة 06:00 مساءاً
شارك الخبر