شهدت محافظة المهرة شرق اليمن حدثًا مستفزاً لغالبية اليمنيين، ومُحرجاً لحكومة الشرعية والتحالف العربي الداعم لها بقيادة المملكة العربية السعودية،
حيث أقدمت مليشيا المجلس الانتقالي، المدعومة إماراتياً، على إزالة العلم اليمني من القصر الجمهوري في مدينة الغيضة، ورفعت مكانه علم الانفصال.
ويأتي هذا الحدث في سياق سياسي معقد تعيشه اليمن، كما يتزامن مع زيارة مرتقبة لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى المحافظة.
هذه الخطوة تعكس التوترات المستمرة بين مكونات الشرعية في اليمن، وتثير تساؤلات حول مستقبل الوحدة اليمنية.
إزالة العلم اليمني ورفع علم الانفصال:
وبحسب ما نقله "الموقع بوست" عن ما وصفها بمصادر مطلعة، فقد قامت مليشيا الانتقالي بإنزال العلم اليمني من القصر الجمهوري في مدينة الغيضة، ورفع علم الانفصال مكانه.
قد يعجبك أيضا :
ويعكس هذا التصرف حالة من صراع الأجندات السياسية داخل مكونات الشرعية اليمنية،
كما يُبرز التحديات التي تواجهها الحكومة الشرعية في الحفاظ على وحدة البلاد في ظل الضغوط المتزايدة من قبل المجلس الانتقالي.
التحضيرات الأمنية لوصول عيدروس الزبيدي:
قبل وصول عيدروس الزبيدي الى محافظة المهرة، شهد القصر الجمهوري تعزيزات أمنية ملحوظة،
قد يعجبك أيضا :
حيث وصلت مدرعات وآليات عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي واستقرت في الموقع.
كما تم استبدال الحراسة بطاقم أمني موالٍ للانتقالي، مما يشير إلى التحضيرات المكثفة لاستقبال الزبيدي في المحافظة، وسط توقعات بزيادة التوترات السياسية.
جولة الزبيدي في المحافظات الجنوبية
يقوم عيدروس الزبيدي بجولة في المحافظات الجنوبية، في محاولة لامتصاص الغضب الشعبي المتزايد نتيجة انتهاكات مليشيا الانتقالي وفشلها في تحسين الخدمات العامة.
قد يعجبك أيضا :
هذه الجولة تأتي في وقت حساس، حيث يعاني اليمن من أزمة اقتصادية خانقة، وانهيار للعملة الوطنية، مما يزيد من التحديات التي تواجه الانتقالي في كسب تأييد المواطنين.