في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أعلنت شركة "يمن موبايل" عن إيقاف خدمة تعبئة الرصيد في المحافظات الجنوبية، مما أدى إلى موجة من الغضب والانتقاد بين المواطنين والمراقبين.
القرار الذي وصفه البعض بـ"الانفصالي" يحمل أبعاداً سياسية، ويثير تساؤلات حول تأثيره على الحياة اليومية للمواطنين وحول التزام الشركة بتقديم خدماتها بشكل عادل في جميع أنحاء البلاد.
قد يعجبك أيضا :
وقد أبدى المواطنون في المحافظات الجنوبية استياءهم الشديد من قرار "يمن موبايل"، معتبرين أنه يزيد من معاناتهم اليومية في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وانقطاع الخدمات الأساسية.
وعبر العديد منهم عن إحباطهم من تجاهل الشركة لاحتياجاتهم، مؤكدين أنهم سيضطرون إلى استبدال شرائح "يمن موبايل" بشركات أخرى إذا لم يتم التراجع عن القرار.
قد يعجبك أيضا :
كما طالب المواطنون بإعادة النظر في القرار والعودة إلى توفير الخدمة في المناطق الجنوبية،
مشيرين إلى أن هذا القرار أثار تساؤلات حول التزام الشركة بتقديم خدماتها بشكل عادل لجميع المواطنين في أنحاء البلاد.
الأبعاد السياسية والتقنية للقرار
يرى بعض المراقبين أن قرار "يمن موبايل" قد يكون له أبعاد سياسية أو تقنية، إلا أن تأثيره المباشر على المواطنين في المناطق الجنوبية يجعله غير مقبول.
وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان هذه المناطق، يعتبر القرار ضربة جديدة لهم، مما يستدعي إعادة تقييمه وضمان تقديم الخدمات بشكل عادل ومنصف.
وتركزت مطالب المواطنين على ضرورة مراجعة القرار وإعادة خدمة تعبئة الرصيد إلى المحافظات الجنوبية،
مؤكدين أن استمرار هذه الإجراءات التعسفية سيدفعهم إلى البحث عن بدائل أخرى تلبي احتياجاتهم وتضمن لهم الحصول على الخدمات دون عوائق.
