الرئيسية / من هنا وهناك / ماذا سيحدث في يوم الخميس 6 رمضان القادم بعد انتهاء مُهلة وزارة الأوقاف لوكالات تفويج الحجاج اليمنيين؟
ماذا سيحدث في يوم الخميس 6 رمضان القادم بعد انتهاء مُهلة وزارة الأوقاف لوكالات تفويج الحجاج اليمنيين؟

ماذا سيحدث في يوم الخميس 6 رمضان القادم بعد انتهاء مُهلة وزارة الأوقاف لوكالات تفويج الحجاج اليمنيين؟

نشر: verified icon رغد النجمي 03 مارس 2025 الساعة 05:25 صباحاً

تواجه وكالات تفويج الحجاج اليمنيين تحديات كبيرة مع اقتراب الموعد النهائي الذي حددته وزارة الأوقاف والإرشاد لتسجيل الحجاج لموسم حج 1446هـ.

ومع قرب انتهاء المهلة المحددة يوم الخميس السادس من شهر رمضان الجاري الذي يوافق 6 مارس 2025م، لا تزال العديد من الوكالات تكافح لاستيفاء حصصها من الحجاج، ما يثير القلق حول مستقبلها في عملية التفويج.

وتواجه وكالات التفويج المعتمدة عقبات متعددة في استيفاء حصصها من الحجاج، حيث تشير الإحصائيات إلى أن عدد الحجاج المسجلين لم يتجاوز نصف الحصة المخصصة لها.

وهذا النقص يعزى إلى عدة عوامل، منها التكاليف الباهظة للحج وعدم توفر باقات اقتصادية تناسب الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها اليمنيون.

إضافة إلى ذلك، يعاني المواطنون من ضغوط اقتصادية شديدة، ما أدى إلى عزوف الكثيرين عن التسجيل للحج هذا العام.

ويشير مراقبون إلى أن الوضع الاقتصادي المتردي والغلاء المستمر قد أثرا بشكل كبير على قرار المواطنين بالامتناع عن أداء فريضة الحج في هذا الموسم.

إجراءات وزارة الأوقاف والإرشاد:

أصدرت وزارة الأوقاف والإرشاد تعميمًا واضحًا لوكالات التفويج، حددت فيه الموعد النهائي لتسجيل الحجاج.

وأكدت الوزارة أنها ستقوم بسحب الحصص غير المستوفاة وتوزيعها وفق ما تراه اللجنة العليا للحج مناسبًا.

وتهدف هذه الإجراءات إلى ضمان استغلال كامل الحصة المعتمدة للجمهورية اليمنية والتي تبلغ 24,255 حاجًا.

ورغم هذه الإجراءات، إلا أن هناك توقعات بتمديد فترة التسجيل مرة أخرى إذا لم تستوفِ الوكالات حصصها بحلول الموعد النهائي.

وقد يكون هذا التمديد هو الرابع منذ بدء عملية التسجيل، مما يعكس التحديات المستمرة التي تواجهها الوكالات والمواطنون على حد سواء.

ومن جانبه دعا عبدالرحمن غالب، عضو اللجنة التنفيذية العليا لقطاع الحج والعمرة، إلى تمديد فترة التسجيل لإتاحة الفرصة لجميع الراغبين في أداء فريضة الحج.

وأكد غالب أن التمديد قد يساعد في التغلب على العقبات الاقتصادية التي تواجه المواطنين، مما يتيح لهم فرصة أكبر للتسجيل.

من ناحية أخرى، تتزايد الضغوط على وزارة الأوقاف لاتخاذ خطوات فعالة لتحسين الوضع الحالي، بما في ذلك تقديم تسهيلات مالية وتخفيض تكاليف الحج.

وتأتي هذه المطالب في سياق الجهود المبذولة لضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من الحجاج اليمنيين في هذا الموسم.

شارك الخبر