الرئيسية / تقارير وحوارات / مسئول بحكومة الشرعية يفاجئ الجميع ويعلن عن هوية "جُولاني اليمن" والقائد العسكري المنتظر لتحرير صنعاء !
مسئول بحكومة الشرعية يفاجئ الجميع ويعلن عن هوية "جُولاني اليمن" والقائد العسكري المنتظر لتحرير صنعاء !

مسئول بحكومة الشرعية يفاجئ الجميع ويعلن عن هوية "جُولاني اليمن" والقائد العسكري المنتظر لتحرير صنعاء !

نشر: verified icon فؤاد الصباري 19 فبراير 2025 الساعة 03:35 صباحاً

في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية في اليمن، أعلن مسؤول حكومي يمني عن تسمية قائد جديد لتحرير العاصمة صنعاء من سيطرة المليشيات الحوثية. جاء هذا الإعلان في وقت حساس يشهد تعثر الجهود السياسية لإنهاء الأزمة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الصراع في البلاد.

الإعلان عن "جولاني صنعاء"

نشر اللواء عبدالغني جميل، أمين العاصمة اليمنية، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، صورة للواء هاشم الأحمر، مشيرًا إليه بلقب "جولاني صنعاء". وأوضح جميل في منشوره أنه يشعر بالفخر ليكون أحد جنود هذا القائد، في إشارة واضحة إلى دعمه لهذا التحرك العسكري الجديد. وقد استلهم اللقب من أحمد الشرع، المعروف بجولاني سوريا، الذي قاد معارك ضد نظام الأسد، ما يعكس دلالة رمزية على الأمل في تحقيق تغيير جذري في صنعاء.

التحركات العسكرية المرتقبة

يتزامن هذا الإعلان مع تقارير متزايدة حول تحركات عسكرية مرتقبة تهدف إلى استعادة العاصمة صنعاء من قبضة المليشيات الحوثية. ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن هذه التحركات تأتي تحت قيادة موحدة، بعد أن فشلت الجهود السياسية في التوصل إلى حل ينهي الانقلاب. هذه التطورات تشير إلى أن الخيار العسكري قد يصبح الخيار الأبرز في المرحلة القادمة، في ظل استمرار الجمود السياسي.

ردود الفعل والتوقعات

أثار الإعلان عن "جولاني صنعاء" ردود فعل متباينة بين الأوساط السياسية والشعبية. فبينما يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون بداية لتحول جديد في مسار الصراع، يعبر آخرون عن تخوفهم من تداعيات التصعيد العسكري على الوضع الإنساني المتدهور في البلاد. ومع ذلك، يبقى الأمل معقودًا على أن تؤدي هذه التحركات إلى إنهاء الأزمة واستعادة الاستقرار في اليمن.

يعكس هذا الإعلان عن قائد جديد لتحرير صنعاء تصاعد التوترات العسكرية والسياسية في اليمن، مما قد يعيد تشكيل مسار الصراع في البلاد. ومع استمرار التحركات العسكرية المرتقبة، يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه التطورات على مستقبل اليمن، حيث تتجه الأنظار نحو نتائج هذه الجهود في إنهاء الانقلاب وتحقيق السلام.

شارك الخبر