عندما تتحول المستشفيات الى مسالخ ، وأي مسالخ ..؟!! اذا كانت مسالخ اللحوم لديها مواصفات ومعايير ، فمسالخ الانسانية في بعض المستشفيات في اليمن ، تعد من الجرائم الجسيمة مع سبق الاصرار والترصد ..
المستشفى السعودي الألماني بصنعاء انموذج لتلك المسالخ التي ترتكب جرائمها الوحشية بحق المواطنين من المرضى لديه بدم بارد ، ودون رحمة او شعور بالذنب والمسؤولية .. هكذا أصبح هذا المستشفى الذي كان يعد من أكبر المستشفيات في اليمن ، اصبح اليوم وفي ظل اهمال ومتابعة وزارة الصحة العامة والسكان من المستشفيات المتدنية في خدامته واداءه والمستشفيات التي تحتضر وتشهد أسوأ مراحلها ، وذلك نتيجة إدارتة الفاشلة والغير مؤهله وغير متخصصة ، مما أدى إلى انهيار هذا الصرح الطبي الذي يمتلك بنية تحتية وبمواصفات عالمية ، لاتتوفر في أي مستشفى آخر باليمن ..
ويعد انهيار هذا المستشفى وتدني خدماته الطبية والعلاجية ، خسارة كبيرة على القطاع الصحي والطبي والاقتصادي في اليمن ..
ماحصل في المستشفى السعودي من جريمة بحق المواطن صالح يحي سعدين ، الذي تعرض لعدة عمليات في جسمة ، تعد من الجرائم الجسيمة التي لاتغتفر ، مرفق لكم بهذا صور المجني عليه وهو يعاني من جروح وحفر وعاهات في جسدة ..
المواطن المجني عليه سعدين أنفق اكثر من 6 مليون ريال ، باع كل مايملك من أرض وذهب وسلاح وسيارتة وغيرها ، لكي يتعالج ويسدد قيمة تكاليف العمليات الجراحية (الجرائم الجسيمة) وقيمة العلاج لهذا المستشفى ، وفي الأخير يصبح ضحية من ضحايا هذا المسلخ ، يعاني كما تشاهدون في الصور ثمان عمليات جراحية فاشله اجريت له ولم يكن لها داعي ،كما جاء في الشكوى التي رفعها المواطن المظلوم والضحية / صالح يحي سعدين ، الى وزير الصحة بصنعاء ، والتي ناشد فيها الوزير والصحفيين والاعلاميين ومنظمات المجتمع المدني الوقوف الى جانبة فيما تعرض له ، من قبل المستشفى السعودي الالماني بصنعاء ..