لا تتوقّف مليارات البكتيريا الموجودة في الأمعاء عن إثارة دهشة الباحثين والأطباء، إذ تؤكّد دراسة علميّة، نشرت أمس الأول في مجلّة «Nature»، وجود رابط بين البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي وداء السكّري من النوع الثاني الذي يُعانيه نحو 350 مليون شخص في العالم.
وارتكزت الدراسة على فحص بكتيريا الجهاز الهضمي عند 345 فرداً من الصين. يعاني 171 منهم داء السكري من النوع الثاني.
وأظهرت النتائج، وفق الباحث المشارك ستانيسلاف دوسكو ايهرليش، ونقلاً عن صحيفة «لوفيغارو» الفرنسيّة، أن مرضى السكّري يظهرون انخفاضاً في معدّل البكتيريا المنتجة لمادة «Butyrate» التي تتغذّى منها الخلايا الموجودة على جدار الأمعاء. تصبح تلك الخلايا ضعيفة وعرضة لبعض البكتيريا الضارة التي تؤدّي إلى ظهور التهاب خاص بالسكّري من النوع الثاني.
ويقول البروفسور جون وانغ من جامعة «كوبنهاغن»، نقلاً عن الموقع الإلكتروني للجامعة، أن مرضى داء السكّري من النوع الثاني سجلوا معدّلاً مرتفعاً من البكتيريا الضارة الموجودة في الأمعاء.
تساعد تلك العلامات البيولوجية، وفق الباحثين الصينيين الذين شاركوا في الدراسة مع فريق آخر من الباحثين الأوروبيين، في تشخيص داء السكّري بدقّة 81 في المئة. ما يساهم في تطوير فحوص طبيّة سهلة للكشف عن السكّري من النوع الثاني.
وتلفت نتائج الدراسة إلى أن مرضى السكّري لديهم بعض البكتيريا التي تزيد من مقاومة بعض الأدويّة.
في المقابل، يتوقّف الباحثون عند سؤال أساسيّ: هل تؤدّي تلك التغيّرات في بكتيريا الأمعاء إلى الإصابة بالسكّري من النوع الثاني أم تشكّل تلك التغيّرات انعكاساً أو علامة للإصابة بالسكّري من النوع الثاني ما يساهم بالتالي في تطوير فحوص أسرع وأوضح للكشف عن المرض.
يذكر أن بحوثاً عدّة تجري في شأن علاقة البكتيريا الموجودة في الأمعاء وبعض الأمراض. فعلى سبيل المثال، يقوم «المعهد الوطني للبحوث الزراعيّة» الفرنسي بدراسات في شأن ارتباط بعض الأمراض المزمنة مثل داء «كرون» أو التهاب الأمعاء المزمن بخلل في بكتيريا الأمعاء وسبل تطوير وسائل التشخيص والعلاج.
" السفير" اللبنانية
وارتكزت الدراسة على فحص بكتيريا الجهاز الهضمي عند 345 فرداً من الصين. يعاني 171 منهم داء السكري من النوع الثاني.
وأظهرت النتائج، وفق الباحث المشارك ستانيسلاف دوسكو ايهرليش، ونقلاً عن صحيفة «لوفيغارو» الفرنسيّة، أن مرضى السكّري يظهرون انخفاضاً في معدّل البكتيريا المنتجة لمادة «Butyrate» التي تتغذّى منها الخلايا الموجودة على جدار الأمعاء. تصبح تلك الخلايا ضعيفة وعرضة لبعض البكتيريا الضارة التي تؤدّي إلى ظهور التهاب خاص بالسكّري من النوع الثاني.
ويقول البروفسور جون وانغ من جامعة «كوبنهاغن»، نقلاً عن الموقع الإلكتروني للجامعة، أن مرضى داء السكّري من النوع الثاني سجلوا معدّلاً مرتفعاً من البكتيريا الضارة الموجودة في الأمعاء.
تساعد تلك العلامات البيولوجية، وفق الباحثين الصينيين الذين شاركوا في الدراسة مع فريق آخر من الباحثين الأوروبيين، في تشخيص داء السكّري بدقّة 81 في المئة. ما يساهم في تطوير فحوص طبيّة سهلة للكشف عن السكّري من النوع الثاني.
وتلفت نتائج الدراسة إلى أن مرضى السكّري لديهم بعض البكتيريا التي تزيد من مقاومة بعض الأدويّة.
في المقابل، يتوقّف الباحثون عند سؤال أساسيّ: هل تؤدّي تلك التغيّرات في بكتيريا الأمعاء إلى الإصابة بالسكّري من النوع الثاني أم تشكّل تلك التغيّرات انعكاساً أو علامة للإصابة بالسكّري من النوع الثاني ما يساهم بالتالي في تطوير فحوص أسرع وأوضح للكشف عن المرض.
يذكر أن بحوثاً عدّة تجري في شأن علاقة البكتيريا الموجودة في الأمعاء وبعض الأمراض. فعلى سبيل المثال، يقوم «المعهد الوطني للبحوث الزراعيّة» الفرنسي بدراسات في شأن ارتباط بعض الأمراض المزمنة مثل داء «كرون» أو التهاب الأمعاء المزمن بخلل في بكتيريا الأمعاء وسبل تطوير وسائل التشخيص والعلاج.
" السفير" اللبنانية