قالت مصادر سياسية في العاصمة اليمنية صنعاء ، ان غياب الرئيس عبد ربه منصور هادي عن الاحتفال باليوبيل الذهبي لثورة 26 سبتمبر ، تعد مؤشرا خطيرا لما وصلت اليه الأوضاع في اليمن، في حين ذهبت مصادر أخرى إلى انه سوف يلتقي بقيادات من المعارضة الجنوبية خلال زيارته لتلك الدول لمعرفة إمكانية حضورهم مؤتمر الحوار الوطني الذي يتم الإعداد له حاليا.
وأضافت تلك المصادر لـ " يمن برس" ان الرئيس هادي الذي وصل مساء الأحد إلى بريطانيا في مستهل جولة أوروبية- أميركية التي لم تحدد مدتها لكنها ستستمر إلى ما بعد الأربعاء المقبل الذي يحتفل فيه اليمن بالذكرى الـ 50 لقيام ثورة سبتمبر ، الأمر الذي يدل بشكل واضح إلى تأزم الامور بين الأطراف السياسية في البلاد وتدهور الأوضاع الأمنية التي قد تنذر بقدم ما هو أسوء بالنسبة لليمن .
وتوقعت تلك المصادر أن يكون توقيت الزيارة التي يقوم بها الرئيس هادي حاليا لعدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة ، كان بالتنسيق مع الإدارة الاميركية ، التي نصحته بمغادرة اليمن قبل الاحتفال بثورة سبتمبر التي تتنازع الأطراف حول اقامة الاحتفائية الخاصة بها، وتجنبا لحدوث أي عمليات انتحارية من قبل تنظيم القاعدة الذي نشط في الآونة الأخيرة من خلال تنفيذ عملياته في العاصمة صنعاء.
كما أوضحت المصادر أن تكليف هادي لوزير الدفاع القيام بمهامه أثناء غيابه يؤكد تلك التوقعات ، حيث يعد اللواء محمد ناصر احمد من القيادات العسكرية التي يمكن الاعتماد عليها في حال حدوث أي أمر طارئ في البلاد ، باعتباره قائد القوات المسلحة ولديه القدرة على التعامل مع أي مشكلات أمنية قد تحدث بالتزامن مع الاحتفال بعيد ثورة سبتمبر الذهبي.
ومهما كانت التوقعات او التحليلات بالنسبة لتوقيت زيارة الرئيس هادي الحالية ، تظل الأمور تشير إلى انها عادية وتصب في تلبية الدعوة الاميركية له وللمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وإلقاء خطاب اليمن أمام زعماء العالم.
كما انها تصب في مصلحة اليمن حيث سيلتقي برؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع ذاته، ثم انه سيشارك في الاجتماع الوزاري لدول "أصدقاء اليمن" الذي سيعقد في نيويورك الخميس المقبل، والذي تقول مصادر حكومية إن دولاً مانحة ستستكمل إعلان تعهداتها بشأن حجم المنح التي ستقدمها لليمن خلال الفترة الانتقالية.
كما انه سيقوم بلقاء عدد من المسؤولين الأوروبيين والأميركيين باعتبارهم من كبار الرعاة للمبادرة الخليجية وعملية انتقال السلطة في اليمن، وفي هذا الصدد قال الرئيس هادي لدى مغادرته مطار صنعاء إن المحطة الأولى ستكون المملكة المتحدة " نظرا لما يربط اليمن ببريطانيا من علاقات وطيدة منذ أمد بعيد وكذلك لدورها البناء والجاد مع الدول ذات العضوية الدائمة بمجلس الامن الدولي بصورة لها أبعادها ومقاصدها التي تصب في مجرى تجنيب اليمن ويلات الحرب والانقسام والانشقاق واخراجه الى بر الامان".
كما تأتي جولة الرئيس هادي الخارجية بهدف حشد الدعم المالي لبلاده حيث ستأخذه إلى بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا في أول زيارة له إلى تلك الدول منذ توليه الرئاسة بعد تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن الحكم في فبراير/شباط الماضي تحت وطأة احتجاجات استمرت أكثر من عام ضد نظامه.
وتحدث هادي لدى مغادرته صنعاء الاحد ان بلاده "تعلق آمالا كبيرة" على مؤتمر المانحين، الذي من المتوقع أن تطلب اليمن خلاله تمويلات تنموية تصل إلى 13 مليار دولار.
واعتبر هادي ان جولته "فاتحة خير وبشائر أمل لمساعدة اليمن في أزمته وظروفه الصعبة الراهنة"، قائلا ان هذه الجولة لها "أبعادها ومقاصدها التي تصب في مجرى تجنيب اليمن ويلات الحرب والانقسام والانشقاق واخراجه إلى بر الأمان".
وانتخب اليمنيون هادي رئيسا للبلاد في فبراير الماضي لفترة انتقالية مدتها عامان بموجب اتفاق تبنته دول الخليج العربي ودعمته الأمم المتحدة والولايات المتحدة شهد تخلي صالح عن الرئاسة لنائبه هادي.
وأضافت تلك المصادر لـ " يمن برس" ان الرئيس هادي الذي وصل مساء الأحد إلى بريطانيا في مستهل جولة أوروبية- أميركية التي لم تحدد مدتها لكنها ستستمر إلى ما بعد الأربعاء المقبل الذي يحتفل فيه اليمن بالذكرى الـ 50 لقيام ثورة سبتمبر ، الأمر الذي يدل بشكل واضح إلى تأزم الامور بين الأطراف السياسية في البلاد وتدهور الأوضاع الأمنية التي قد تنذر بقدم ما هو أسوء بالنسبة لليمن .
وتوقعت تلك المصادر أن يكون توقيت الزيارة التي يقوم بها الرئيس هادي حاليا لعدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة ، كان بالتنسيق مع الإدارة الاميركية ، التي نصحته بمغادرة اليمن قبل الاحتفال بثورة سبتمبر التي تتنازع الأطراف حول اقامة الاحتفائية الخاصة بها، وتجنبا لحدوث أي عمليات انتحارية من قبل تنظيم القاعدة الذي نشط في الآونة الأخيرة من خلال تنفيذ عملياته في العاصمة صنعاء.
كما أوضحت المصادر أن تكليف هادي لوزير الدفاع القيام بمهامه أثناء غيابه يؤكد تلك التوقعات ، حيث يعد اللواء محمد ناصر احمد من القيادات العسكرية التي يمكن الاعتماد عليها في حال حدوث أي أمر طارئ في البلاد ، باعتباره قائد القوات المسلحة ولديه القدرة على التعامل مع أي مشكلات أمنية قد تحدث بالتزامن مع الاحتفال بعيد ثورة سبتمبر الذهبي.
ومهما كانت التوقعات او التحليلات بالنسبة لتوقيت زيارة الرئيس هادي الحالية ، تظل الأمور تشير إلى انها عادية وتصب في تلبية الدعوة الاميركية له وللمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وإلقاء خطاب اليمن أمام زعماء العالم.
كما انها تصب في مصلحة اليمن حيث سيلتقي برؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع ذاته، ثم انه سيشارك في الاجتماع الوزاري لدول "أصدقاء اليمن" الذي سيعقد في نيويورك الخميس المقبل، والذي تقول مصادر حكومية إن دولاً مانحة ستستكمل إعلان تعهداتها بشأن حجم المنح التي ستقدمها لليمن خلال الفترة الانتقالية.
كما انه سيقوم بلقاء عدد من المسؤولين الأوروبيين والأميركيين باعتبارهم من كبار الرعاة للمبادرة الخليجية وعملية انتقال السلطة في اليمن، وفي هذا الصدد قال الرئيس هادي لدى مغادرته مطار صنعاء إن المحطة الأولى ستكون المملكة المتحدة " نظرا لما يربط اليمن ببريطانيا من علاقات وطيدة منذ أمد بعيد وكذلك لدورها البناء والجاد مع الدول ذات العضوية الدائمة بمجلس الامن الدولي بصورة لها أبعادها ومقاصدها التي تصب في مجرى تجنيب اليمن ويلات الحرب والانقسام والانشقاق واخراجه الى بر الامان".
كما تأتي جولة الرئيس هادي الخارجية بهدف حشد الدعم المالي لبلاده حيث ستأخذه إلى بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا في أول زيارة له إلى تلك الدول منذ توليه الرئاسة بعد تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن الحكم في فبراير/شباط الماضي تحت وطأة احتجاجات استمرت أكثر من عام ضد نظامه.
وتحدث هادي لدى مغادرته صنعاء الاحد ان بلاده "تعلق آمالا كبيرة" على مؤتمر المانحين، الذي من المتوقع أن تطلب اليمن خلاله تمويلات تنموية تصل إلى 13 مليار دولار.
واعتبر هادي ان جولته "فاتحة خير وبشائر أمل لمساعدة اليمن في أزمته وظروفه الصعبة الراهنة"، قائلا ان هذه الجولة لها "أبعادها ومقاصدها التي تصب في مجرى تجنيب اليمن ويلات الحرب والانقسام والانشقاق واخراجه إلى بر الأمان".
وانتخب اليمنيون هادي رئيسا للبلاد في فبراير الماضي لفترة انتقالية مدتها عامان بموجب اتفاق تبنته دول الخليج العربي ودعمته الأمم المتحدة والولايات المتحدة شهد تخلي صالح عن الرئاسة لنائبه هادي.