بدأ حزب الإصلاح الإسلامي اليمني (اخوان اليمن)كأكبر حزب في تحالف أحزاب اللقاء المشترك بسحب البساط في المناصب الهامة من حزب الرئيس السابق علي صالح حزب المؤتمر الشعبي العامل للفوز بحكم اليمن في انتخابات عام 2014م، ليكون أول حزب إسلامي يقود تحالف يساري ويميني ممثلة بأحزاب اللقاء المشترك(الإصلاح ، الاشتراكي، الناصري، البعثي) يسعى لحكم اليمن.
وقال القيادي والباحث في حزب الإصلاح رشاد الشرعبي ان الحزب يسعى مع شركائه في المشترك للفوز بحكم اليمن في انتخابات عام 2014، لتكون دولة مدنية، كأول بلد عربي ان لم تكن الوحيدة يتحالف فيها حزب إسلامي كالإصلاح مع أحزاب يسارية ويمنية كالبعثيين والاشتراكيين والناصريين وغيرهم لإنشاء الدولة المدنية الحديثة.
وحول مراهنة حزب المؤتمر الشعبي العام على تفكيك التحالف في اللقاء المشترك مع حزب الإصلاح قال "ان 22 عاماً مرت منذ ولادة حزب الإصلاح وكل يوم يزاد حضوره الفاعل والمؤثر في الساحة، وبرهن للجميع انه يزاد تلاحكم مع شركائه في تكتل اللقاء المشترك خاصة بعد تساقط النظام السابق الذي قيل إن عداوته هي السبب الرئيسي لاجتماع خصوم الأمس".
وأضاف"أكدت قيادات الإصلاح وخاصة محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح على إصرار الحزب على الاستمرار لأكثر من 10 سنوات قادمة لهذا التحالف الذي تميزت به اليمن عن بقية الدول العربية".
يقول محللون سياسيون يمنيون مستقلون انه منذ دخول حزب الإصلاح مع شركائه في أحزاب اللقاء المشترك في الشراكة مع حزب المؤتمر الشعبي العام (حزب علي صالح )وفقا للمبادرة الخليجية، بنصف الحقائب الوزارية وبرئاسة الوزراء أيضا، استطاع الحزب وشركائه سحب مناصب كانت محرمة عليه أثناء حكم علي صالح كالمحافظات بقرارات رئاسية، كمحافظة محافظة عمران(معقل أولاد الأحمر)التي انتزعها من كهلان مجاهد ابو شوارب المحافظ السابق احد انساب الرئيس السابق، لتكون لصالح القيادي في حزب القيادي الإصلاح البارز محمد حسن دماج، كما اُنتزع منصب المحافظ لكل من محافظة الجوف، وشبوة وعدن، والبيضاء،لأول مرة في تاريخه طوال 22 عاما منذ تأسيسه في منتصف شهر سبتمبر 1990م.
كما يركز حزب الاصلاح وشركائه حالياً تركيزا مبرمجا على القاعدة الشعبية من خلال انتزاع المناصب التي ترتبط بالمجتمع كالداخلية حيث فاز بالوزارة وغير قيادات أمنية في المحافظات والمديريات، وهو الحال في كل من وزارات، العدل ، الكهرباء، ووزارة المالية التي تم تغيير المسؤوليين الماليين في عدد كبير من المحافظات، كما انتزع العشرات من المناصب التي تتبع الوزارة والتي كان يتبوأها اعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام.
وتعليقا على ذلك أكد لناطق الرسمي للحزب المؤتمر الشعبي العام عبده الجندي إقصاء ان أكثر من 500 كادرا من كوادر حزب الرئيس السابق الحاكم سابقا المؤتمر الشعبي العام وخاصة من مدير عام ووكيل وزارة تم اقصائهم من وظائفهم منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني في أواخر العام 2011 ليحل محلهم عناصر وصفها بإلاصلاحية.
وارجع الجندي قرارات الرئيس هادي الذي يعتبر نائب رئيس حزب المؤتمر والأمين العام(حزب علي صالح) تصب في صالح حزب الإصلاح كالمحافظات كونها قرارات تهدف للحرص من الرئيس هادي على إقناع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن(الإصلاح) للدخول بجدية في عملية التسوية السياسية لإخراج اليمن من أزمته.
لكن الجندي لا يزال يرى ان حزب على صالح والرئيس هادي(حزب المؤتمرالشعبي العام) هو حزب الأغلبية، ويمتلك قاعدة شعبية واسعة.
وترى الكاتبة الصحفية بشرى المقطري احد شباب الثورة الشبابية السلمية التي اُصدر بحقها فتوى بالردة ان حزب الإصلاح ينهج نفس نهج حزب المؤتمر الشعبي العام ويرث في كل ما هو قبيح واستغلالي واستبدادي ولكن بعصي دينية ضخمة.. على حد قولها .
*وفاق برس
وقال القيادي والباحث في حزب الإصلاح رشاد الشرعبي ان الحزب يسعى مع شركائه في المشترك للفوز بحكم اليمن في انتخابات عام 2014، لتكون دولة مدنية، كأول بلد عربي ان لم تكن الوحيدة يتحالف فيها حزب إسلامي كالإصلاح مع أحزاب يسارية ويمنية كالبعثيين والاشتراكيين والناصريين وغيرهم لإنشاء الدولة المدنية الحديثة.
وحول مراهنة حزب المؤتمر الشعبي العام على تفكيك التحالف في اللقاء المشترك مع حزب الإصلاح قال "ان 22 عاماً مرت منذ ولادة حزب الإصلاح وكل يوم يزاد حضوره الفاعل والمؤثر في الساحة، وبرهن للجميع انه يزاد تلاحكم مع شركائه في تكتل اللقاء المشترك خاصة بعد تساقط النظام السابق الذي قيل إن عداوته هي السبب الرئيسي لاجتماع خصوم الأمس".
وأضاف"أكدت قيادات الإصلاح وخاصة محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح على إصرار الحزب على الاستمرار لأكثر من 10 سنوات قادمة لهذا التحالف الذي تميزت به اليمن عن بقية الدول العربية".
يقول محللون سياسيون يمنيون مستقلون انه منذ دخول حزب الإصلاح مع شركائه في أحزاب اللقاء المشترك في الشراكة مع حزب المؤتمر الشعبي العام (حزب علي صالح )وفقا للمبادرة الخليجية، بنصف الحقائب الوزارية وبرئاسة الوزراء أيضا، استطاع الحزب وشركائه سحب مناصب كانت محرمة عليه أثناء حكم علي صالح كالمحافظات بقرارات رئاسية، كمحافظة محافظة عمران(معقل أولاد الأحمر)التي انتزعها من كهلان مجاهد ابو شوارب المحافظ السابق احد انساب الرئيس السابق، لتكون لصالح القيادي في حزب القيادي الإصلاح البارز محمد حسن دماج، كما اُنتزع منصب المحافظ لكل من محافظة الجوف، وشبوة وعدن، والبيضاء،لأول مرة في تاريخه طوال 22 عاما منذ تأسيسه في منتصف شهر سبتمبر 1990م.
كما يركز حزب الاصلاح وشركائه حالياً تركيزا مبرمجا على القاعدة الشعبية من خلال انتزاع المناصب التي ترتبط بالمجتمع كالداخلية حيث فاز بالوزارة وغير قيادات أمنية في المحافظات والمديريات، وهو الحال في كل من وزارات، العدل ، الكهرباء، ووزارة المالية التي تم تغيير المسؤوليين الماليين في عدد كبير من المحافظات، كما انتزع العشرات من المناصب التي تتبع الوزارة والتي كان يتبوأها اعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام.
وتعليقا على ذلك أكد لناطق الرسمي للحزب المؤتمر الشعبي العام عبده الجندي إقصاء ان أكثر من 500 كادرا من كوادر حزب الرئيس السابق الحاكم سابقا المؤتمر الشعبي العام وخاصة من مدير عام ووكيل وزارة تم اقصائهم من وظائفهم منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني في أواخر العام 2011 ليحل محلهم عناصر وصفها بإلاصلاحية.
وارجع الجندي قرارات الرئيس هادي الذي يعتبر نائب رئيس حزب المؤتمر والأمين العام(حزب علي صالح) تصب في صالح حزب الإصلاح كالمحافظات كونها قرارات تهدف للحرص من الرئيس هادي على إقناع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن(الإصلاح) للدخول بجدية في عملية التسوية السياسية لإخراج اليمن من أزمته.
لكن الجندي لا يزال يرى ان حزب على صالح والرئيس هادي(حزب المؤتمرالشعبي العام) هو حزب الأغلبية، ويمتلك قاعدة شعبية واسعة.
وترى الكاتبة الصحفية بشرى المقطري احد شباب الثورة الشبابية السلمية التي اُصدر بحقها فتوى بالردة ان حزب الإصلاح ينهج نفس نهج حزب المؤتمر الشعبي العام ويرث في كل ما هو قبيح واستغلالي واستبدادي ولكن بعصي دينية ضخمة.. على حد قولها .
*وفاق برس