أدى ظهور الرئيس التنفيذي لشبكة الفيس بوك Mark Zuckerberg لنتائج إيجابية على أداء الشركة في السوق المالية حين ترجم ظهوره هذا ولمدة 30 دقيقة في مؤتمر TechCrunch في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى 6.785 مليار دولار كقيمة سوقية مكتسبة.
هذا وقد أنهى سهم الفيس بوك تداوله في الدورة العادية ليوم الجمعة بزيادة 6.2 بالمئة عند قيمة 22 دولار للسهم في بورصة وول ستريت، لتكون بذلك هذه الزيادة مؤشر تحسن قد يطمئن المستثمرين خصوصا في أعقاب التراجع الذي شهده السهم منذ الطرح العام للإكتتاب الأولي في شهر ماي\أيار الماضي.
ويرجع المحللون التقدم الذي أحرزته الشركة أيضا إلى لجوئها لتقديم حلول جديدة بخصوص الخدمات الإعلانية في Facebook Exchange تسمح للعارضين والمسوقين إمكانية تحسين سبل الوصول إلى المستهلكين ما ساعد أيضا في تحسن نظرة المستثمرين من جهة أخرى.
هذا وقد قال Arvind Bhatia المحلل لدى مجموعة sterne agee & leach تعقيبا على الموضوع قوله:
بدأ الناس يشعرون بمزيد من الثقة وبالتالي تحسنت نظرتهم للسهم
غير أن هناك من يرى أن الشبكة الإجتماعية رقم واحد مع وجود حوالي 955 مليون مستخدم مازالت تواجه العديد من المشاكل حين يرى المستثمرون والمحللون أنفسهم أن هناك تباطؤ في الأداء والنمو الخاص بإيرادات أسهم الفيس بوك كونها تظل أقل بكثير من سعر العرض والمقدر بـ38 دولار.
الجدير بالذكر هنا أيضا أن خدمة الإعلانات الجديدة لشبكة الفيس بوك تسمح للمسوقين بإستهداف المستهلكين من خلال البرنامج الإعلاني الذي يرتكز على أساس نشاطات التصفح الماضية للمستخدمين كأخذ المواقع التي يقومون بزيارتها كمعيار تقني لتقديم الإعلان في عروض الدعاية في الشبكة، فعند التصفح والبحث عن كلمة هاواي في مواقع الرحلات والسفر مثلا فإن عروض الدعاية والإعلان في شبكة الفيس بوك ستركز على الفنادق الموجودة في هذه الجزر بالشكل الأساسي. ما قد يعني أن هذه الخدمة الإضافية والتي لم تكن في السابق موجودة في الشبكة الإجتماعية ستسمح بزيادة القدرة التنافسية للفيس بوك مع البقية كقوقل وياهو والآخرون في حرب الإعلانات.
المصدر 1-2
هذا وقد أنهى سهم الفيس بوك تداوله في الدورة العادية ليوم الجمعة بزيادة 6.2 بالمئة عند قيمة 22 دولار للسهم في بورصة وول ستريت، لتكون بذلك هذه الزيادة مؤشر تحسن قد يطمئن المستثمرين خصوصا في أعقاب التراجع الذي شهده السهم منذ الطرح العام للإكتتاب الأولي في شهر ماي\أيار الماضي.
ويرجع المحللون التقدم الذي أحرزته الشركة أيضا إلى لجوئها لتقديم حلول جديدة بخصوص الخدمات الإعلانية في Facebook Exchange تسمح للعارضين والمسوقين إمكانية تحسين سبل الوصول إلى المستهلكين ما ساعد أيضا في تحسن نظرة المستثمرين من جهة أخرى.
هذا وقد قال Arvind Bhatia المحلل لدى مجموعة sterne agee & leach تعقيبا على الموضوع قوله:
بدأ الناس يشعرون بمزيد من الثقة وبالتالي تحسنت نظرتهم للسهم
غير أن هناك من يرى أن الشبكة الإجتماعية رقم واحد مع وجود حوالي 955 مليون مستخدم مازالت تواجه العديد من المشاكل حين يرى المستثمرون والمحللون أنفسهم أن هناك تباطؤ في الأداء والنمو الخاص بإيرادات أسهم الفيس بوك كونها تظل أقل بكثير من سعر العرض والمقدر بـ38 دولار.
الجدير بالذكر هنا أيضا أن خدمة الإعلانات الجديدة لشبكة الفيس بوك تسمح للمسوقين بإستهداف المستهلكين من خلال البرنامج الإعلاني الذي يرتكز على أساس نشاطات التصفح الماضية للمستخدمين كأخذ المواقع التي يقومون بزيارتها كمعيار تقني لتقديم الإعلان في عروض الدعاية في الشبكة، فعند التصفح والبحث عن كلمة هاواي في مواقع الرحلات والسفر مثلا فإن عروض الدعاية والإعلان في شبكة الفيس بوك ستركز على الفنادق الموجودة في هذه الجزر بالشكل الأساسي. ما قد يعني أن هذه الخدمة الإضافية والتي لم تكن في السابق موجودة في الشبكة الإجتماعية ستسمح بزيادة القدرة التنافسية للفيس بوك مع البقية كقوقل وياهو والآخرون في حرب الإعلانات.
المصدر 1-2
