اعتبر رئيس الهيئة العلياء لحزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي أن حزبه تخلص من الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد أن استخدمه بمثابة “كارت سياسي” طوال فترة حكمه الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود . وقال اليدومي في سياق مقابلة بثتها قناة “الجزيرة” إن “الثورة العظيمة التي شهدتها البلاد قد أوضحت بجلاء من كان ورقة بيد الآخر، الإصلاح أم علي عبدالله صالح”، وذلك رداً على ما كان أعلنه صالح في انتخابات العام 2006 من أن الإصلاح كان مجرد كارت سياسي تم الاستغناء عنه .
وأشار اليدومي إلى أن صالح “أصبح من الماضي ولا يجب أن يقف أحد عنده” وأن حزبه الإصلاح سانده سابقاً في فترة من الفترات، لكنه أفلس في أدائه السياسي والإداري وأصبح حكمه مفسدة، فشارك في الإطاحة به مع بقية القوى السياسية والاجتماعية في البلاد . مؤكداً أن الرئيس السابق لم يمارس الإساءة بحق أبناء الجنوب فقط، وإنما بحق أبناء اليمن بلا استثناء .
وحول بقاء الرئيس السابق في اليمن أضاف اليدومي: “بقاء الرئيس صالح في اليمن لحكمة يعلمها الله ويلمح إلى مصير سيئ قد يكون ينتظره” .
وأشار اليدومي إلى أن صالح “أصبح من الماضي ولا يجب أن يقف أحد عنده” وأن حزبه الإصلاح سانده سابقاً في فترة من الفترات، لكنه أفلس في أدائه السياسي والإداري وأصبح حكمه مفسدة، فشارك في الإطاحة به مع بقية القوى السياسية والاجتماعية في البلاد . مؤكداً أن الرئيس السابق لم يمارس الإساءة بحق أبناء الجنوب فقط، وإنما بحق أبناء اليمن بلا استثناء .
وحول بقاء الرئيس السابق في اليمن أضاف اليدومي: “بقاء الرئيس صالح في اليمن لحكمة يعلمها الله ويلمح إلى مصير سيئ قد يكون ينتظره” .