أوضح تقرير أعدته لجنة السياحة والفنادق في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، أن الفنادق لم تحقق اشغالا كاملا خلال شهر رمضان الماضي مما يجعلها غير قادرة على استيعاب المعتمرين القادمين سواء من الداخل، أو من الخارج الذين بلغ عددهم حسب بيانات وزارة الحج نحو 6 ملايين معتمر.
وأشار التقرير إلى أن نسبة الاشغال العامة للفنادق وصلت الى 99%، لافتاً إلى أن النسبة لم تكن ثابتة طوال موسم رمضان، لكنها تفاوتت لفترات متقطعة، حيث بلغت ذروتها في العشر الاواخر من الشهر.
وقال رئيس لجنة السياحة والفنادق في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة وليد أبو سبعة: مناطق العزيزية والمعابدة والجميزة والحفائر، شهدت نسب إشغال مرتفعة، لكن ليست مشابهة بطبيعة الحال لإشغال الفنادق في المنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي الشريف، حيث ان نسبة اشغال الفنادق في تلك المناطق كانت في الغالب للأفراد القادمين من داخل السعودية، أو من دول مجلس التعاون الخليجي، بينما ركزت الشركات والمجموعات السياحية ثقلها في استئجار فنادق المنطقة المركزية.
نسبة الاشغال انخفضت بعد انقضاء رمضان بنسبة أكثر من 80%
واضاف أبو سبعة ان بعض الشركات السياحية فضلت استئجار فنادق وعمائر بعيدة نوعا ما عن المنطقة المركزية بعد استخدامها للنقل الترددي الذي ينقل المعتمرين والزوار من والى المسجد الحرام.
وأشار أبو سبعة الى أن الحجوزات المجدولة والمسبقة سواء من الافراد او من الشركات السياحية هي الاكثر طلبا من الحجوزات الوقتية والمعنية بعدم الحجز المسبق، حيث بلغت نسبة الحجوزات المجدولة في الفنادق المجاورة للمنطقة المركزية للمسجد الحرام أكثر من 85%، وهذا دليل على مدى الوعي الكبير الذي يتمتع به القادم الى مكة المكرمة من عمل الحجوزات المسبقة لكي لا يقع في إحراج لعدم وجود إشغال في الفنادق، وهذا ما يحدث حاليا من قبل البعض خصوصا القادمين من داخل السعودية أو من دول الخليج، حيث يفاجأون بعدم وجود غرف في فنادق المنطقة المركزية ويضطرون الى البحث عن غرف وشقق في المناطق المجاورة.
وأوضح رئيس لجنة الفنادق في مكة المكرمة أن نسبة الاشغال انخفضت بشكل كبير بعد انقضاء موسم رمضان، حيث بلغ حجم الانخفاض في الوقت الحالي أكثر من 80%.
ووصف ابو سبعة التوجه نحو خفض ادوار المباني المحيطة بالمسجد الحرام في المنطقة المركزية بالجيد، من ناحية السلامة، لأنه متى ما كان هناك أدوار منخفضة تساعد الجهات الانقاذية كالدفاع المدني والاسعاف وغيرها على التدخل السريع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه خلال الحوادث، لكنه في المقابل يضر المستثمرين في قطاع الفنادق، لكنه مطلب من الناحية النفسية حتى لا تختفي معالم المسجد الحرام، رغم عدم وجود محظور شرعي.
وأشار التقرير إلى أن نسبة الاشغال العامة للفنادق وصلت الى 99%، لافتاً إلى أن النسبة لم تكن ثابتة طوال موسم رمضان، لكنها تفاوتت لفترات متقطعة، حيث بلغت ذروتها في العشر الاواخر من الشهر.
وقال رئيس لجنة السياحة والفنادق في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة وليد أبو سبعة: مناطق العزيزية والمعابدة والجميزة والحفائر، شهدت نسب إشغال مرتفعة، لكن ليست مشابهة بطبيعة الحال لإشغال الفنادق في المنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي الشريف، حيث ان نسبة اشغال الفنادق في تلك المناطق كانت في الغالب للأفراد القادمين من داخل السعودية، أو من دول مجلس التعاون الخليجي، بينما ركزت الشركات والمجموعات السياحية ثقلها في استئجار فنادق المنطقة المركزية.
نسبة الاشغال انخفضت بعد انقضاء رمضان بنسبة أكثر من 80%
واضاف أبو سبعة ان بعض الشركات السياحية فضلت استئجار فنادق وعمائر بعيدة نوعا ما عن المنطقة المركزية بعد استخدامها للنقل الترددي الذي ينقل المعتمرين والزوار من والى المسجد الحرام.
وأشار أبو سبعة الى أن الحجوزات المجدولة والمسبقة سواء من الافراد او من الشركات السياحية هي الاكثر طلبا من الحجوزات الوقتية والمعنية بعدم الحجز المسبق، حيث بلغت نسبة الحجوزات المجدولة في الفنادق المجاورة للمنطقة المركزية للمسجد الحرام أكثر من 85%، وهذا دليل على مدى الوعي الكبير الذي يتمتع به القادم الى مكة المكرمة من عمل الحجوزات المسبقة لكي لا يقع في إحراج لعدم وجود إشغال في الفنادق، وهذا ما يحدث حاليا من قبل البعض خصوصا القادمين من داخل السعودية أو من دول الخليج، حيث يفاجأون بعدم وجود غرف في فنادق المنطقة المركزية ويضطرون الى البحث عن غرف وشقق في المناطق المجاورة.
وأوضح رئيس لجنة الفنادق في مكة المكرمة أن نسبة الاشغال انخفضت بشكل كبير بعد انقضاء موسم رمضان، حيث بلغ حجم الانخفاض في الوقت الحالي أكثر من 80%.
ووصف ابو سبعة التوجه نحو خفض ادوار المباني المحيطة بالمسجد الحرام في المنطقة المركزية بالجيد، من ناحية السلامة، لأنه متى ما كان هناك أدوار منخفضة تساعد الجهات الانقاذية كالدفاع المدني والاسعاف وغيرها على التدخل السريع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه خلال الحوادث، لكنه في المقابل يضر المستثمرين في قطاع الفنادق، لكنه مطلب من الناحية النفسية حتى لا تختفي معالم المسجد الحرام، رغم عدم وجود محظور شرعي.