أحدثت تصريحات الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ضجة في البلاد، بعد حديثه عن إصابة حوالي 25 مليون إيراني بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19".
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن مسؤولي الصحة الإيرانيين، سعوا اليوم الأحد إلى التخفيف من تقدير الرئيس حسن روحاني بأن حوالي 25 مليون إيراني أصيبوا بفيروس كورونا.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين في الصحة الإيرانية إنه يستند إلى فحوص دم مناعية تقيس التعرض للفيروس، ولا يمكن الاعتماد عليها لإظهار الوضع الحالي للمرض.
والرقم الذي ذكره روحاني يوم السبت يعادل ما يقرب من ثلث السكان وهو أعلى كثيرا جدا من العدد الرسمي المعلن لحالات الإصابة بكوفيد-19.
وقالت سيما سادات لاري، المتحدثة باسم وزارة الصحة إن العدد الرسمي لحالات الإصابة ارتفع اليوم الأحد إلى 273 ألف و788 حالة إصابة، وارتفع عدد الوفيات إلى 14 ألف و188 شخص.
وجاء في بيان لوزارة الصحة نقلته وسائل إعلام إيرانية أن الرقم الذي ذكره الرئيس استند إلى أرقام وضعها نائب في الوزارة.
وقال البيان "لا يمكن الاعتماد على الفحوص المناعية لتشخيص الوضع الحالي للمرض".
ونقل الموقع الإلكتروني لشبكة أخبار الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن مصطفى قانعي رئيس اللجنة العلمية الحكومية بقوة المهمات المكلفة بمكافحة الفيروس قوله "لا تظهر الفحوص المناعية إلا ما إذا كان الناس قد تعرضوا للفيروس في الماضي".
وأضاف قانعي أن فحوص تفاعل البوليميريز المتسلسل (بي.سي.آر) للحلق والأنف ضرورية لتشخيص كوفيد-19.
ودعا البرلماني علي رضا سليمي الحكومة إلى إعلان رقم رسمي واحد لحالات الإصابة بفيروس كورونا.
ولم يذكر روحاني عند إعلانه أمس لتقدير إصابة 25 مليونا بكورونا ما الذي استند إليه هذا الرقم، لكنه أضاف أن عددا يتراوح بين 30 مليونا و35 مليونا آخرين ربما يكونوا معرضين لخطر الإصابة بكوفيد-19