انتشار فيروس كورونا أعاد الجدل التاريخي حول نظرية انتقال الأمراض المعدية عبر الهواء,واحتدم الجدل مؤخراً بين منظمة الصحة العالمية وخبراء علم الفيروسات.
وقد انتتقدت المنظمة العالمية لرفضها التأكيد على خطر انتقال الفيروس عبر قطيرات بالغة الصغر في الهواء.
وبعد حوالي قرن كامل، أعاد فيروس كورونا الجدل حول طريقة انتقال الأمراض المعدية.
وبعد طول انتظار، حذرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً من خطر انتشار الفيروس عبر قطيرات بالغة الصغر في الهواء.
تحذير جاء متأخرا بالنسبة لخبراء الفيروسات، الذين يرون أن إعلانه خلال وقت أبكر كان سيساعد في تسريع عملية السيطرة على الجائحة.
ورغم التحذير، تصر المنظمة على ضرورة التوصل لدليل قاطع على انتقال الفيروس عن طريق الهواء، كما يشير مسؤولوها، إلى أن أعداد المصابين كان سيكون أكبر بكثير، في حال كانت نظرية انتقال الفيروس عبر الهواء صحيحة.
أما الخبراء، فينتقدون تمسك منظمة الصحة بفكرة انتشار خلال الاختلاط بشخص مصاب أو بشيء ملوث، وعدم اقتناعها الكلي بنظرية انتقال الأمراض عبر الهواء الفاسد، والتي نشأت في العصور الوسطى.
وبينما تجادل المنظمة الدولية بعدم قطعية انتقال فيروس كورونا عبر الهواء بحسب الدراسات الأخيرة، يطالب الخبراء بإجراء دراسات أكثر تفصيلاً عن الأمر.
يُذكر أن التعداد العالمي لإصابات فيروس كورونا حول العالم أفادت، اليوم الأحد، بوصول إجمالي الإصابات بالفيروس إلى أكثر من 12 مليوناً و8 آلاف إصابة و567 ألف وفاة، كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز الـ7 ملايين شخص.