فقد قال قائد السلاح البحري لوكالة مهر للأنباء الإيرانية إنه تم تدشين قواعد بحرية في خليج عمان، مشيراً إلى أن ترتيب التجهيزات والمعدات وسائر الأمور المتعلقة يسير حسب ما تم التخطيط له.
وأكد الأدميرال حبيب الله سياري أن تعزيز الوجود البحري لبلاده في خليج عُمان يشكل أحد الأهداف الإستراتيجية للسلاح البحري.
وكان قائد البحرية قد قال في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إن إيران بدأت بناء سلسلة قواعد بحرية بطول ساحلها على خليج عُمان وصولا إلى مضيق هرمز عند مدخل الخليج، من أجل تحسين قدراتها الدفاعية.
وفي إطار آخر أعلن وزير الدفاع مصطفى محمد نجار الأحد عن إنتاج عدد آخر من طائرات صاعقة المقاتلة الحديثة في البلاد.
وأكد الوزير في تصريح لوكالة أنباء فارس على هامش افتتاح مهرجان الإبداع والازدهار، تدشين خط صناعة مقاتلات صاعقة معتبراً ذلك أحد أهم الإنجازات التي حققتها الثورة الإيرانية.
كما وعد نجار بالإعلان في مناسبة أخرى عن الأجهزة المتطورة التي تم نصبها على هذه المقاتلات التي حلقت ثلاث من طرزها في الاحتفالات بذكرى تأسيس الجيش في أبريل/ نيسان من العام الماضي.
وتؤكد هذه التصريحات التزام طهران بتطوير قدراتها العسكرية التكتيكية والإستراتيجية بالمنطقة خاصة مع وجود قواعد أميركية ببعض دول الخليج العربي، وكثيرا ما دعت الجمهورية الإسلامية القوات الأميركية وغيرها إلى مغادرة المنطقة وترك الأمن للدول الإقليمية.