قالت مصادر خاصة إن لجنة سعودية وهي جهة استخباراتية تتولى منح القيادات اليمنية التسكين وتأشيرات السفر أخَرجت موظفي مكتب الرئاسة وموظفي مكتب نائب الرئيس وموظفي مكتب رئيس الوزراء والوزراء والمحافظين و وكلاء الوزارات من فنادق الذواري واليمامة شمال الرياض ونقلهم إلى عمارة سكنية قيد التشطيب في منطقة نائية تسمى الدار البيضاء على طريق الخرج جنوب مدينة الرياض.
ونقل مراسل الجزيرة"سمير النمري" عن تلك المصادر قولها "إن العشرات من المسؤولين اصطفوا يوم أمس أمام مبنى اللجنة الخاصة في شارع التخصصي لتوقيع عقود التسكين الجديدة ومنحهم مبلغ 3000 ريال سعودي مقابل شراء أثاث.
قد يعجبك أيضا :
وبالنسبة لنائب الرئيس علي محسن الأحمر فقد ذكرت المصادر أنه نقل في فبراير عام 2017 إلى فندق الانتركونتنتال فقد نقل قبل أسبوعين من الفندق إلى فلتين سكنيتين في حي السفارات.
وأضافت أن الأمر ذاته حدث مع رئيس الوزراء معين عبدالملك الذي وصله إشعار من اللجنة الخاصة بإخلاء الفندق الذي يقيم فيه والانتقال إلى فيلا سكنية تم تجهيزها في حي السفارات.
وأشارت تلك المصادر أن موظفي مكتب الرئاسة أُخرجوا من قصر المؤتمرات الذي كانوا يسكنون فيه منذ العام 2015 وطلب منهم البحث عن شقق على حساب الرئاسة اليمنية، ووجه الرئيس هادي بمنح كل موظف مبلغ 30 الف ريال سعودي مقابل استئجار شقق وتأثيثها.
المصادر أكدت أن السعودية تريد خروج جميع القيادات والمسؤولين اليمنيين من المملكة قبل نهاية العام، وأن الإجراءات التي تمت مؤخراً تهدف إلى ذلك.
بينما قام عدد من الوزراء والمسؤولين بشراء تأشيرات عمل بمهن متواضعة بينها مزارعين ورعاة أغنام وذلك كأحد الحلول للبقاء في المملكة في حال صدر القرار بخروجهم بشكل نهائي.