أعلن مؤتمر حضرموت الجامع، رفضه للتوجيهات الرئاسية الصادرة الأربعاء لمعالجة الوضع الأمني في مديريات الوادي والصحراء.
وقال في بيان صادر عنه الخميس، إن هذه الإجراءات غير كافية ولا تلبي الحد الأدنى من المعالجات المقترحة والمقدمة إلى اللجنة الرئاسية، كما أنها لا تعالج جذور مشكلة الانفلات الأمني بالوادي والصحراء والأطراف المتسببة فيه.
قد يعجبك أيضا :
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تنتقص من التوجيهات الرئاسية السابقة ومن قيادة المحافظة داعيا أبناء حضرموت والمكونات السياسية والقبلية لمزيد من الالتفاف والتفاعل مع خطوات التصعيد القادمة.
من جانبها، رحبت مرجعية قبائل الوادي والصحراء بحضرموت بالتوجيهات الرئاسية، معتبرة أنها تمثل الحد الأدنى من مطالب ابناء وادي وصحراء حضرموت وخطوة أولية يجب أن تعقبها خطوات جادة في التنفيذ
وأعلنت المرجعية في بيان صادر عنها الخميس، تعليق أي تصعيد بعد القرارت الرئاسية القاضية بتجنيد 3 ألف جندي من أبناء حضرموت في الوادي وتأهيلهم لرفد الأجهزة الأمنية في مديريات الوادي والصحراء.
وتضمنت التوجيهات الرئاسية اعتماد 300 مليون ريال لتنفيذ الخطة الطارئة والعاجلة، لضبط الأمن المرفوعة لوزير الداخلية ورئاسة الوزراء من قبل السلطة المحلية في وادي حضرموت.
